اغتيال مفتي دمشق وريفها بتفجير عبوة ناسفة في سيارته

أفاد مراسل سبوتنيك بمقتل الشيخ محمد عدنان أفيوني مفتي دمشق وريفها إثر إصابته بتفجير العبوة الناسفة في بلدة قدسيا بريف دمشق.

ونقل مراسل “سبوتنيك” عن مصادر طبية أن الشيخ الأفيوني، الذي يرأس مركز المصالحة في منطقة قدسيا وضواحيها وعضو المجلس العلمي الفقهي في وزارة الأوقاف، توفي بعد إصابة بليغة، دون أي إضافات أخرى.

وفور الانفجار، هرعت سيارات الدفاع المدني والإسعاف إلى الموقع وتمكنت من انتشال الشيخ الأفيوني من بين النيران التي اندلعت فيها جراء الانفجار، فيما ضربت الأجهزة الأمنية طوقا محكما حول حي (جمعيات قدسيا) الذي يقطنه الشيخ الأفيوني.

ويعد الشيخ الأفيوني أحد أبرز الشخصيات التي عملت على تحقيق المصالحة الوطنية في جنوب وغرب دمشق، وقد بذل جهود كبيرة في عام 2015 لدفع المسلحين في منطقتي قدسيا والهامة للانفصال عن “جبهة النصرة” وتسليم أسلحتهم، والعودة إلى حياتهم الطبيعية.

كما نعت وزارة الأوقاف السورية عبر صفحتها الرسمية في “فيسبوك” الشيخ أفيوني، وقالت إنه “ارتقى شهيدا إثر استهداف سيارته بتفجير إرهابي غادر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى