السفير الامريكي فريدمان: تأجيل ضم إسرائيل لمناطق في الضفة الغربية لمدة عام وربما عامين او أكثر.

 

أكد سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، أن موضوع ضم إسرائيل لمناطق في الضفة الغربية، لن يحدث في السنوات المقبلة.

ورأى فريدمان في مقابلة مع صحيفة “مكور ريشون” العبرية، في عددها الصادر صباح الجمعة، أن “المصطلح الصحيح لما جرى للضم، هو التعليق”، بمعنى أنه عُلّق لفترة زمنية فقط، وسيعود بالمستقبل البعيد جدا. وأضاف، “تطبيق السيادة الإسرائيلية لن يحدث في المستقبل القريب. تم تأجيله لمدة عام، ربما عامين وربما أكثر. لا أعرف متى سيحدث”.

وقال فريدمان: “تطبيق السيادة سيتم عندما تتوصل إسرائيل والولايات المتحدة، إلى قرار مشترك بشأنه، والطموح هو أن يحدث ذلك، حينما تمتلك إسرائيل اتفاقيات سلام مع دول عربية أخرى”. وبين الضم والتطبيع مع البحرين والإمارات، قال فريدمان، “لقد توصلت الولايات المتحدة إلى نتيجة مفادها، بأن هناك فرصة أفضل لإسرائيل في الثانية”. وتابع “على الرغم من أن إسرائيل دولة ذات سيادة، ويمكنها أن تقرر ما تشاء، ونحن نحترم الطريقة التي ترى بها إسرائيل الأمور، لكننا وصلنا في النهاية إلى نقطة، رأينا فيها معًا نحن وإسرائيل، فرصة هائلة” بالتطبيع.

ومضى يقول، “لقد خلقنا تغييرًا كبيرًا وفرصة عظيمة، لأولئك الذين يؤمنون بالسيادة الإسرائيلية في يهودا والسامرة”، وهي التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية، وأردف السفير الأميركي، “لقد اقترحنا أيضًا خطة (صفقة القرن-المحرر) بموجبها، لن تضطر أي بلدة إسرائيلية في يهودا والسامرة، إلى إخلاء منازلها، كما كنت أعتقد لسنوات عديدة”.

وخلص فريدمان يقول: “الواقع اليوم، ان العلم الاسرائيلي يرفرف فوق الخليل وغوش عتصيون ومعاليه ادوميم وشيلو وبيت ايل، وبحسب خطتنا، فإن هذه الاعلام ستبقى هناك الى الابد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى