تبون: لن نشارك في التطبيع ولن نباركه فالقضية الفلسطينية مقدسة ولن تحل إلا بإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس

صرح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن القضية الفلسطينية “مقدسة” بالنسبة للجزائريين، واكد أن بلاده لن تشارك ولن تبارك ما أسماه بـ “الهرولة إلى التطبيع”.

وقال الرئيس الجزائري، امس الأحدخلال لقاء جمعه ببعض ممثلي وسائل الإعلام الجزائرية: “لاحظنا نوعا من الهرولة للتطبيع مع الكيان الصهيوني مؤخرا”، مضيفا أنه “لا يوجد حل للقضية الفلسطينية إلا بالدولة الفلسطينية في حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وفي حالة ما إذا تم إعلان قيام الدولة الفلسطينية سيتم حل مشكلة الشرق الأوسط”.

وذكر تبون أنه “سيكرر كلامه عن التطبيع في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة”.

ومن فوره وجه عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح)، رئيس هيئة الشؤون المدنية، حسين الشيخ، رسالة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بشأن تصريحاته المساندة للقضية الفلسطينية.

وقال الشيخ، في تغريدة له عبر (تويتر): “القضية الفلسطينية قضية مقدسة بالنسبة للشعب الجزائري “هكذا قال رئيس بلد المليون شهيد رداً على التطبيع والمطبعين”.

وأضاف الشيخ: “شتان بين من جُبلت مواقفهم بدم الشهداء، وبين أقلام القصور، التي تدافع عن حلفها مع إسرائيل، وتحاول شيطنة الفلسطينيين، عاشت الجزائر، وتحيا فلسطين”.