جمعيات شعبية وقيادات وطنية مغربية تعلن رفضها للتطبيع

أعلنت مئات الجمعيات والأحزاب والنقابات والمثقفين في المغرب رفضهم للتطبيع مع “إسرائيل”، والزيارة المرتقبة لكبير مستشاري الرئيس الأميركي لجاريد كوشنر إلى بلادهم.

جاء ذلك في عريضة شعبية وقعها أكثر من 300 جهة وشخصية وطنية مغربية، بعد ساعات قليلة من إطلاقها امس الأربعاء، والتي لا تزال مفتوحة للتوقيع.

وتحت عنوان “فلسطين ليست للبيع ولا للمقايضة”، قال الموقعون إن العريضة تأتي ردًا على “الترويج الإعلامي لجولة جديدة للمدعو كوشنر إلى المغرب على أصداء ما يسمى اتفاق السلام الإماراتي الإسرائيلي، ومحاولات واشنطن والاحتلال الإسرائيلي إقحام المغرب نحو مربع التطبيع أسوة بالطرف العربي في هذا الاتفاق المشؤوم”.

وأضافوا “نحن -الموقعين أسفله بأشخاصنا وصفاتنا وانتماءاتنا ومسؤولياتنا- نعلن رفضنا المطلق للزيارة المشؤومة لهذا الشخص، ونعتبر حضوره إلى أرض المغرب أمرًا مرفوضًا”.

وأكدوا أن “المغاربة يعتبرون فلسطين قضية وطنية، ويعتبرون دولة الاحتلال كيانًا غاصبًا واحتلالًا وعنصرية وإجرامًا لا يمكن مطلقًا التطبيع مع وجوده ولا التعامل معه بأي شكل من الأشكال”.

ورفض الموقعون “كل محاولات الضغط والابتزاز التي تقودها الإدارة الأميركية منذ فترة بحق المغرب، دولة وشعبًا، لتركيعه عبر مقايضته بقضاياه الوطنية السيادية، والزج به في سياق موجة التطبيع الخيانية والتي تتصاعد مع الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي الغادر”.

ومن الموقعين على العريضة جمعيات غير حكومية مدافعة عن القضية الفلسطينية مثل “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين”، و”فيدرالية أحزاب اليسار الديمقراطي” والتي (تضم 3 أحزاب يسارية معارضة)، و”حركة التوحيد والإصلاح” الذراع الدعوية لحزب “العدالة والتنمية” قائد الائتلاف الحكومي.

وكذلك “النقابة الوطنية للصحافة المغربية”، و”الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان” (يضم عشرات الجمعيات الحقوقية)، إضافة إلى هيئات أخرى ونشطاء وأكاديميين وخبراء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى