تحذيرات طبية من مخاطر قيلولة الظهيرة وعلاقتها باقتراب الموت!

أصبحت قيلولة ما بعد الظهيرة أو العصر عادة لا فكاك منها لدى البعض. ولكن مهلاً! القيلولة تلك قد تكون جرس إنذار من الموت. دراسة علمية على أكثر من 300 ألف إنسان بحثت في المسألة.

بالنسبة للأشخاص الذين لا ينامون ساعات كافية ليلاً تبقى قيلولة الظهيرة المتنفس الوحيد لهم لينعموا بقسط من الراحة والاسترخاء لتعويض النقص في النوم، وهناك آخرون يبحثون عن طريقة تساعد على الاسترخاء فيلجؤون كذلك للقيلولة. لكن ساعة من النوم في الظهيرة يمكن أن تضر بصحتك، وفي أسوأ الحالات تزيد من خطر الموت. نتيجة توصل إليها فريق بحث دولي ونشر نتائج الدراسة في الموقع الإلكتروني للعلوم “ScienceDirect”.

فريق العلماء اعتمد في دراسته على بيانات صحية لأكثر من 300 ألف شخص، حيث صرح حوالي 40 في المائة من الذين خضعوا للاختبار أنهم يأخذون قيلولة بعد الظهر بانتظام خلال النهار. وبالمقارنة مع الأشخاص الذين لم يأخذوا قيلولة بعد الظهر فإن أولئك الذين ينامون معرضون لخطر الموت بنسبة 30٪. هذا ينطبق بشكل خاص على الأشخاص الذين ينامون أكثر من ساعة في اليوم، حسب ما جاء في موقع “fitbook” الألماني.

ويبقى السؤال المطروح الآن: هل يجب الاستغناء عن القيلولة تماماً؟ وماذا يجب فعله عندما يشعر الشخص بالتعب؟ الباحثون يرون أن الإجابة على هذا السؤال واضحة جداً: نعم، يجب تجنب القيلولة سيما إذا استمرت لأكثر من ساعة. فهذا لا يضر بالصحة فحسب، بل يجعلك تنام متعبا جداً أيضاً. فمن الأفضل، حسب ما ذكره الموقع المعتني بشؤون الصحة “Vital”٬ ألا يتعود المرء على قيلولة بعد الظهر أبداً، وقيلولة صغيرة بين الحين والآخر ليست بالضارة بتاتاَ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى