برامج تعليم الكبار ومحو الأمية في الدول العربية خلال جائحة كورونا وما بعدها

أسفر إغلاق المدارس الناجم عن جائحة كورونا تحديات لا سابق لها للمعلمين والتلاميذ وواضعي السياسات والمؤسسات التربوية في ما يتعلق بضمان استمرارية التعليم. وتأثرت سياقات التعليم غير النظامي والعرضي، بما في ذلك تعليم الكبار وتعلمهم، وتعطلت نظرًا إلى أنها لا تحظى بنفس القدر من الاهتمام. ومع ذلك، من الجدير ذكره أن برامج تعليم الكبار ومحو الأمية تؤدي جورًا أساسيًا في إحداث تغيير إيجابي وإحراز التقدم على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والصحي وتعزيز التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وفي هذا السياق، ينظم مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية عدة مبادرات لرصد وتقييم حالة برامج تعليم الكبار ومحو الأمية في المنطقة العربية لتستأنف المؤسسات التربوية، بما في ذلك برامج تعليم لكبار، عملها.

• تمت كتابة تقرير استقصائي يستند إلى تحليل نتائج استبيان بشأن برامج تعليم الكبار وتعلمهم في 15 بلدًا عربيًا.
• تم تنظيم ندوة إقليمية عبر الإنترنت، بالتعاون مع المركز الإقليمي لتعليم الكبار (أسفك) في مصر، في 29 تموز/يوليو 2020، لتبادل المعلومات بين الدول العربية وتحديد حالة برامج تعليم الكبار ومحو الأمية في المنطقة والاحتياجات القائمة لاستئناف هذه البرامج.

تمت مشاركة توصيات وتجارب ناجحة في هذا المجال خلال الندوة، وتم وتوثيقها في التقرير التوليفي للندوة والتقرير الاستقصائي.

لتحميل “التقرير الاستقصائي: محو الأمية تعليم الكبار في الدول العربية في أزمة كوفيد-19 وما بعدها”، الرجاء الضغط على الرابط التالي (العربية / الإنجليزية)

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى