قال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، ليل الخميس الجمعة، أن مقاتلة إسرائيلية وطائرة مسيرة قصفتا البنية التحتية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة في شمال قطاع غزة.. مضيفا أن الهجوم تم تنفيذه ردا على إطلاق بالونات حارقة من قطاع غزة تجاه إسرائيل خلال ساعات النهار.
وأفادت وسائل اعلام فلسطينية، ليل الخميس الجمعة، أن الطيران الإسرائيلي استهدفت مواقع لحركة حماس شمال قطاع غزة، وذلك ردا على إطلاق بالونات حارقة على الجانب الإسرائيلي.
وقال مراسل وكالة صفا الفلسطينية “طائرات الاستطلاع الإسرائيلية تستهدف للمرة الثانية موقع فلسطين التابع للمقاومة شمال قطاع غزة”.
وأضافت الوكالة الفلسطينية “أن طائرات الاحتلال قصفت محيط موقع فلسطين شمال القطاع، بعدة صواريخ من طائرات الاستطلاع، كما استهدفت طائرات الاستطلاع موقعا في المناطق الشرقية للمحافظة الوسطى”.
من جانبه، قال موقع واي نت العبري “ان سلاح الجو الإسرائيلي قصف مواقع تابعة لحركة حماس في قطاع غزة حيث سمعت أصداء الانفجارات في التجمعات الإسرائيلية المحاذية للقطاع”.
وجاء ذلك ردا على إطلاق بالونات حارقة في وقت سابق اليوم، مما تسبب في اندلاع حرائق في المجالس الإقليمي اشكول واشكلون في النقب الغربي، وتجدد نشاط إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة الى إسرائيل بعد حوالي شهرين من الهدوء في تجمعات غلاف غزة الإسرائيلية.
وعلى صعيد متصل، سُمعت صفارات الإنذار صباح اليوم الجمعة، في عدة بلدات إسرائيلية قريبة من الحدود مع لبنان، في منطقة الجليل الغربي (شمال). ومن بين البلدات التي سُمعت الصافرات فيها، كانت بلدات عربية كفسوطة والبقيعة وحرفيش.
وقد أرسلت إسرائيل طائرات حربية ومروحيات بعد سماع الصافرات، لكن بعد حوالي نصف ساعة، قال الجيش الإسرائيلي، إن الصافرات كانت “بلاغا كاذبًا”، بسبب تحديد خاطئ، لطائرة بدون طيار، يشتبه في تسللها إلى إسرائيل. وأوضح سكان المنطقة، إنهم تلقوا تعليمات قبل سماع الصافرات من الجهات الأمنية الإسرائيلية، بالدخول إلى الملاجئ.
وفي نهاية جلسة لتقييم الوضع، عقدتها قيادة هيئة اركان الجيش الإسرائيلي مساء امس الخميس، قرر قائد الهيئة افيف كوخافي، الحفاظ على الاستعدادات في الجبهة الشمالية الإسرائيلية على الحدود مع لبنان.
وبدأت الجولة الحالية من التوتر بين إسرائيل وحزب الله في 20 يوليو / تموز، عندما استشهد عنصر للحزب الله في سوريا، في غارة جوية إسرائيلية على مطار دمشق.