في حصيلة مؤقتة.. الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد ضحايا انفجار بيروت إلى 137 قتيلاً و 5 آلاف جريح بينهم امريكان وفرنسيون

أعلن وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، صباح اليوم الخميس، أن حصيلة ضحايا انفجار مرفأ بيروت قد وصلت حتى ساعة متأخرة من ليل أمس إلى 137 شهيدا وحوالى 5000 جريح.

ولفت حسن إلى أن “الاتصالات مستمرة مع الدول العربية والأوروبية لتأمين المساعدات الطبية للبنان، ويجري التنسيق لتوحيد اللوائح حسب الأولويات”، مشيرا إلى أن “ما هو مطلوب اليوم إقامة المستشفيات الميدانية في مناطق العاصمة، ومنها مستشفيات عسكرية”.

وفي شأن مقررات مجلس الوزراء حول وضع المسؤولين عن ملف شحنة الأمونيا في المرفأ تحت الإقامة الجبرية، أوضح وزير الصحة أن “مجلس الوزراء أصر على الإقامة الجبرية كدليل على محاسبة المسؤولين، وكإشارة إلى أن القانون سيكون له الصوت الغالب في هذا الموضوع”.

ومن المتوقع زيادة أعداد ضحايا الانفجار الذي قال المسؤولون اللبنانيون إن سببه يعود لمخزون ضخم من مواد شديدة الانفجار تم تخزينها بميناء بيروت لسنوات في ظروف وأوضاع غير آمنة.

هذا وقد أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، أن مواطناً أمريكياً لقي مصرعه وأصيب عدد آخر بجروح جراء انفجار يوم الثلاثاء الماضي، في العاصمة اللبنانية.

ونقلت قناة “إي بي سي نيوز”، عن المتحدث باسم الخارجية، في بيان: “لقى مواطن أمريكي واحد على الأقل حتفه في الانفجار وأصيب عدد آخر بجروح”.

كما أفادت وكالة “أسوشيتد برس”، نقلاً عن السفارة الأمريكية في بيروت عن مصرع أمريكي وإصابة عدد آخر، ووفقًا للوكالة، تعمل السفارة مع السلطات المحلية لتحديد ما إذا كان هناك ضحايا آخرون بين المواطنين الأمريكيين.

وفي باريس  قال وزيران في الحكومة الفرنسية إن المهندس المعماري، جان مارك بونفيس قد لقي حتفه، بينما أصيب 24 فرنسيا آخر في انفجار بيروت الهائل يوم الثلاثاء.

وأعلنت وزيرة الثقافة روزلين باشلو وفاة بونفيس في تغريدة. وذكر وزير الدولة للشؤون الخارجية جان بابتيست ليموان يوم الخميس أن ثلاثة من المصابين يعانون من جروح خطيرة.

وهز انفجار ضخم العاصمة اللبنانية بيروت، مساء أول أمس الثلاثاء، ما أدى إلى مصرع أكثر من 135 شخصاً، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين، ولا يزال العديد في عداد المفقودين.

وتسبب الانفجار في دمار هائل بالمرفأ والمناطق المجاورة؛ وأعلن لبنان، إثر ذلك، الحداد لمدة ثلاثة أيام، كما أعلن بيروت مدينة منكوبة. وفقاً للسلطات المحلية الانفجار نجم عن تفجير 2700 طن من نترات الأمونيوم المخزنة في المستودع، التي تمت مصادرتها عام 2014 من ناقلة السوائب الجافة “روسوس” المسجلة في مولدوفا، التي تضررت أثناء الرحلة في طريقها إلى أفريقيا.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى