افادت مصادر اعلامية بأن مسلحي تنظيم داعش الارهابي قد بدأوا مؤخرا في اقامة دولة خلافة جديدة في شبه جزيرة سيناء، بعد نجاحهم بالسيطرة على قرى محيط بئر العبد، وهي رابعة، إقطية، قاطية، المريح، الجناين، الواقعة قرب الشارع الرئيسي الواصل بين القاهرة ومدينة العريش المدينة الرئيسية لمحافظة سيناء.
وتصاعدت وتيرة العمليات التي يقوم بها مسلحو التنظيم المعروف باسم “ولاية سيناء” ضد الجيش المصري في شبه الجزيرة مؤخرا ضمن مساعيهم للسيطرة على مناطق في شمال غرب سيناء، ونجحوا قبل سته ايام بالسيطرة على القرى الخمسة، وهي منطقة قروية استراتيجية قرب الشارع السريع 40 الذي يخترق شبه الجزيرة من شمالها الى جنوبها ويشكل حلقة الوصل الرئيسية بين القاهرة ومدينة العريش، المدينة الرئيسية في المحافظة.
سيطرة داعش على القرى الخمسة ترافقت مع هجوم على مواقع ونقاط تفتيش للجيش المصري استشهد خلالها جنديان وضابط. وقام مسلحو التنظيم برفع علمهم الاسود، فيما زعمت حسابات في موقع التواصل الاجتماعي تويتر انه في الايام الاخيرة بدأ ناشطو التنظيم المتطرف باقامة تحصينات ونقاط تفيش تحسبا لهجوم للجيش المصري.
وقام مسلحو التنظيم بتفجير نصب تذكاري لضابط مصري قتل في عملية ضد التنظيم في احدى القرى التي تم السيطرة عليها ومنعوا السكان من المغادرة. وفي فيديوهات نشرها التنظيم الارهابي ظهر مقاتلوه وهم يسيرون على مهل بأحد الشوارع وسط النهار. وقام الطيران المصري بتفجير اهداف لداعش في منطقة وقال ان 18 من مقاتلي التنظيم قتلوا في الغارات.
الحديث يدور عن مرحلة جديدة للتنظيم المتطرف في شبه الجزيرة، لانه منذ الاعلان عن اقامته ونشاطه الارهابي لم يعلن عن سيطرته على اية منطقة، بل بقي ينفذ هجمات متقظعة ضد الجيش المصري واهداف مدنية بينها اسقاط طائرة ركاب حلقت فوق جزيرة سيناء.
https://twitter.com/haythamabokhal1/status/1285631707857788930/photo/1