بينهم قيادي.. مقتل وجرح العشرات في انفجارين بمدينتي إعزاز وعفرين اللتين يسيطر عليهما عملاء تركيا/ فيديو

 

المصدر: RT والسورية نت
قتل وجرح عدد من الأشخاص في انفجار سيارة مفخخة، امس الاحد، في بلدة سجو في ريف حلب الشمالي.

وذكرت مصادر محلية في البلدة التي تتبع مدينة إعزاز أن الانفجار الذي وقع قرب دوار البلدة أسفر عن عشرات القتلى والجرحى، إذ تطايرت الأشلاء في المكان.

وأضافت المصادر أن الانفجار ألحق أضرارا مادية كبيرة. بينما ذكرت وسائل إعلام محلية أن السيارة هي من نوع “إنتر شحن” وكانت محملة بالحطب قادمة من عفرين، إلى المنطقة التي تسيطر عليها فصائل تدعمها تركيا، وقالت إن من بين المصابين أفرادا من “الجبهة الشامية” و”لواء عاصفة الشمال”.

وذكر مكتب إعزاز الإعلامي أنه وثق أكثر من 100 إصابة وخمسة قتلى جراء التفجير.

وكان “المرصد السوري” قد ذكر امس أن انفجارا عنيفا هز مدينة عفرين التي تسيطر عليها أيضا تركيا والفصائل التي تدعمها، وقال إن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة زرعت أسفل سيارة عسكرية تابعة لفصيل “فيلق الشام” على طريق جنديرس في مدينة عفرين. وأضاف المرصد أن الانفجار تسبب بجرح أكثر من 10 من أفراد تلك الفصائل.

وقال الدفاع المدني في حلب إن “التفجير أودى بحياة عدد من المدنيين وجرح العشرات، لاتزال فرقنا تعمل هناك بانتظار الحصيلة النهائية لأعداد الضحايا”.

ولم يحدد الدفاع المدني حتى ساعة إعداد هذا التقربر، عدد الضحايا، في حين تحدث ناشطون عن مقتل أربعة أشخاص وجرح أكثر من 30 شخصاً كحصيلة أولية.

وتشهد مدن وقرى في ريف حلب تفجيرات متكررة، إضافة إلى عمليات اغتيال لعناصر وقادة من الفصائل، دون معرفة الجهة المسؤولة عن هذه التفجيرات، أو اتخاذ أي إجراء من قبل المعنيين في المنطقة للحد منها.

وتحمل فصائل المعارضة في المنطقة، مسؤولية التفجيرات لـ “وحدات حماية الشعب”، إضافة إلى خلايا لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

ويأتي ذلك بعد ساعات من انفجار عبوة ناسفة في سيارة القيادي في فصيل “فيلق الشام”، حسين بدرة، في مدينة عفرين بريف حلب، ما أدى إلى إصابة 13 شخصاً.

 

فقد انفجرت عبوة ناسفة في سيارة القيادي في فصيل”فيلق الشام”، حسين بدرة، في مدينة عفرين بريف حلب، اليوم الأحد، ما أدى إلى إصابة 13 شخصاً.

وحسب الدفاع المدني في حلب، فإن 13 مدنياً أصيبوا، بينهم 6 أطفال، نتيجة انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة مدنية في شارع المتحلق في مدينة عفرين.

ونشر ناشطون صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارة حسين بدرة، وهو قائد سرية في “فيلق الشام” المنضوي ضمن “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا.

وأدى الانفجار إلى إصابة عائلة القيادي بالكامل، إضافة إلى إصابة أطفال كانوا بالقرب من السيارة.

 

ومن أقوى التفجيرات التي ضربت المدينة، العام الحالي، كان مطلع مايو/ أيار الماضي، عندما انفجرت سيارة مفخخة محملة بالمحروقات في المدينة، ما أدى إلى سقوط 42 قتيلاً و61 جريحاً، إلى جانب احتراق 11 سيارة و30 دراجة نارية، وعدد من المحال التجارية والأبنية السكنية القريبة من مكان الانفجار، حسب أرقام منظمة “الدفاع المدني السوري”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى