ردت المحكمة المركزية في مدينة القدس، اليوم الأحد، طلب طاقم دفاع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ان يتم تأجيل النظر في تهم الفساد المنسوبة له، وهي الارتشاء وإساءة الائتمان والاحتيال، حتى شهر كانون الثاني/يناير 2021.
وعقدت جلسة استماع أولية في المحكمة المركزية في مدينة القدس، صباح اليوم للنظر في ملفات نتنياهو.
وقد طلب الادعاء محاكمة عاجلة تعقد فيها أربعة جلسات كل أسبوع، بينما عارض ذلك طاقم الدفاع عن نتنياهو وطلب بعقد جلستين، فيما تشير التقديرات الى أن تذهب المحكمة لعقد 3 جلسات أسبوعية، وستحدد المواعيد لانعقاد جلسات الاستماع وبدء المحاكمة بشكل فعلي. وستعقد الجلسة دون حضور المتهمين وستقتصر على مشاركة وحضور طواقم الدفاع ومن ضمنهم طاقم الدفاع عن نتنياهو.
وأهم قضايا الفساد التي يواجهها نتنياهو القضية الأولى التي تسمى “الملف 1000″، ويتهم فيها بأنه تلقى أنواعا فاخرة من السيجار وزجاجات الشمبانيا ومجوهرات تتجاوز قيمتها 700 ألف شيكل (240 ألف دولار) مقابل حصول من قدموها على امتيازات مالية شخصية.
وفي القضية الثانية، التي تسمى “الملف 2000″، يقول المحققون إن نتنياهو حاول التوصل إلى اتفاق مع الناشر أرنون موزيس مالك صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أكثر الصحف انتشارا في إسرائيل، للحصول على تغطية إيجابية له.
أما في القضية الثالثة فهي بيزيك أو “الملف 4000” وتعتبر الأخطر على نتنياهو. إذ يشتبه المحققون بأنه حاول الحصول على تغطية إيجابية في الموقع الإلكتروني “والا”. في مقابل أنه أمن امتيازات حكومية درت ملايين الدولارات على شاؤول إيلوفيتش رئيس مجموعة بيزيك للاتصالات وموقع “والا”. ويؤكد نتنياهو أنه لم يقبل سوى هدايا من أصدقاء بدون مقابل.
وهكذا فقد استؤنفت صباح اليوم، وبعد مرور قرابة شهرين على افتتاحها، محاكمة نتنياهو وثلاثة متهمين اخرين، هم مالك شركة الاتصالات بيزك سابقا شاؤول الوفيتش وزوجته إيريس، وناشر صحيفة يديعوت احرونوت ارنون موزيس بعد مرور قرابة شهرين على افتتاحها. ويتغيب السيد نتنياهو عن جلسة المحكمة.