أعلن مسؤولون أميركيون، اليوم الاثنين، أن اسرائيل لن تتخذ خطوات لفرض سيادتها على أجزاء من الضفة الغربية خلال الأسبوع المقبل، وذلك على إثر اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع أعضاء حزبه الليكود.
وقال نتنياهو: “نجري محادثات مع الفريق الأميركي الموجود هنا في اسرائيل. نحن نفعل ذلك بتكتم. القضية لا تعتمد على حزب كاحول لفان، إنهم ليسوا السبب هنا وهناك”.
واجتمع رئيس الوزراء المناوب ووزير الأمن بيني غانتس مع المبعوث الخاص للرئيس الأميركي في المفاوضات آفي بيركوفيتش والسفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان هذا الصباح لمناقشة وجهات النظر للحكومة الأميركية.
كما سيلتقي وزير الخارجية غابي أشكنازي مع بيركوفيتس يوم غد الثلاثاء.
وبحسب المصادر الأميركية، فإن إسرائيل لن تتخذ خطوات لتوسيع سيادتها في الضفة الغربية خلال الأسبوع المقبل. وأوضح غانتس للسفير فريدمان والمستشار الخاص بيركوفيتش “أن الأول من تموز ليس موعدا مقدسا لتنفيذ خطة الضم”.
وكانت اسرائيل قد حددت موعد 1 تموز/يوليو لإطلاق آلية تطبيق الخطة الأميركية في الشرق الاوسط التي عرضها الرئيس دونالد ترامب في كانون الثاني/يناير الماضي.
وبموجب صفقة الائتلاف الحكومي بين نتنياهو وغانتس، يمكن بدء تنفيذ مخطط ضم إسرائيل لمستوطناتها في الضفة الغربية ومنطقة غور الأردن الاستراتيجية في الأول من تموز/يوليو.
ويعتبر المخطط جزءا من الخطة الأميركية التي تقترح أيضا إمكان إنشاء دولة منزوعة السلاح للفلسطينيين، لكنها تنفي مطالب رئيسية لهم، لا سيّما جعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.