لا امان لليهود.. الممثلة المصرية راقية ابراهيم تخون مصريتها لحساب يهوديتها

احتفت صفحة إسرائيل بالعربية بممثلة مصرية، كانت من أشهر الوجوه السينمائية في فترة من الفترات، وهاجرت إلى إسرائيل.

فقد احتفلت الصفحة التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية، بذكرى ميلاد الممثلة راقية إبراهيم، المصرية التي هاجرت إلى تل أبيب في خمسينيات القرن الماضي.

وقالت الصفحة: “في مثل هذا اليوم قبل 101 سنة ولدت راقية إبراهيم واسمها الحقيقي راشيل أبراهام ليفي في المنصورة لأسرة مصرية يهودية”.

​وتابعت الصفحة بأن راقية إبراهيم “كانت تعتبر واحدة من أهم الوجوه في السينما المصرية، وامتلكت الموهبة والصوت القوي الذي أهلها للعب الكثير من الأدوار الجادة. وكان أوج شهرتها في الأربعينيات والخمسينيات”.

وولدت راقية إبراهيم في 22 يونيو/ حزيران 1919، ومن أهم أعمالها في السينما المصرية مشاركتها فيلم “رصاصة في القلب”، “سلامة في خير”، “ليلى بنت الصحراء”، “أرض النيل”، “ملاك الرحمة”.

وقد اتضح بعد مغادرتها مصر، ان راقية إبراهيم كانت من أشد المؤيدين لقيام دولة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية، وكانت تقوم بتشجيع يهود مصر على الهجرة لإسرائيل عقب حرب 1948، وإعلان قيام دولة إسرائيل.

يضاف إلى ذلك أن راقية قد رفضت المشاركة في فيلم تقوم فيه بدور بدوية تخدم الجيش المصري، الذي بدأ يستعد لحرب فلسطين، وكذلك رفضت رئاسة الوفد المصري في مهرجان كان لكونها يهودية.

هاجرت راقية من مصر عام 1956، واختلفت المصادر حول الجهة التي هاجرت إليها، فبينما يقول بعضها أنها هاجرت من مصر إلى إسرائيل ثم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، يقول البعض الاخر إنها هاجرت إلى الولايات المتحدة مباشرة ولم تهاجر إلى إسرائيل، وتوفيت راقية في 13 سبتمبر 1977، عن عمر يناهز 58 عاما بالولايات المتحدة الأمريكية.

وعملت في أمريكا بالتجارة، وعملت كسفيرة للنوايا الحسنة لصالح إسرائيل.

وذكرت تقارير صحفية أن راقية إبراهيم تعاونت مع الموساد الإسرائيلي في اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى، وأكد هذه التقارير ما جاء على لسان حفيدتها، التي قالت إن جدتها ذكرت الأمر في مذكرات كانت تخفيها، بحسب تصريحاتها لصحيفة “نيويورك تايمز”.

حفيدتها ريتا فجرت منذ عدة أعوام مفاجأة مدوية حين قالت ” جدتى متورطة فى مقتل عالمة الذرة سميرة موسى، وقد عرفت ذلك كما ذكرت هى من خلال مذكراتها التى كانت تخفيها فى شقتها القديمة بكاليفورنيا، فقد كانت تربط كلا من راقية وسميرة علاقة صداقة قوية، وبعد عرض مخابرات الولايات المتحده على سميرة العمل معهم وأخذ الجنسية الامريكية، رفضت وقررت العودة لمصر، ولكنها تعرضت لحادث مؤلم بسيارتها أدى لإنهاء حياتها، ولم يكتشف سر موتها إلى الآن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى