“أبو مالك التلي” ينشق عن “هيئة تحرير الشام” ويشكل من 4 فصائل ارهابية غرفة عمليات مشتركة في ادلب

أعلنت أربعة فصائل “جهادية” في محافظة إدلب تشكيل “غرفة عمليات” عسكرية، في تحرك جديد يتصدره قياديان سابقان في “هيئة تحرير الشام”.

ونشرت الفصائل الأربعة بياناً تناقلته معرفات جهادية عبر “تلغرام”، اليوم السبت، أعلنت فيه تشكيل غرفة العمليات، والتي حملت مسمى “غرفة عمليات فاثبتوا”.

والفصائل هي: “جبهة أنصار الدين” و”جماعة أنصار الإسلام”، بالإضافة إلى “تنسيقية الجهاد” التي يقودها القيادي السابق في “تحرير الشام”، أبو العبد أشداء، و”لواء المقاتلين الأنصار”، الذي يقوده “أبو مالك التلي” القيادي في “تحرير الشام”.

وقالت الفصائل “الجهادية” إن تشكيل غرفة العمليات يأتي “دفعاً لصيال المعتدين، وكسراً لمؤامرات المحتلين”.

واللافت في غرفة العمليات الجديدة، وجود “أبو مالك التلي” فيها، الأمر الذي يعتبر انشقاقاً من جانبه بشكل رسمي عن “هيئة تحرير الشام”.

ويعرف “التلي” بأنه من القياديين البارزين في “تحرير الشام”، وشغل أمير “جبهة النصرة” في القلمون الغربي، إلى أن انتقل إلى محافظة إدلب، بموجب الاتفاق بين “حزب الله” اللبناني و”الهيئة”، في آب 2017.

وكان “التلي” قد دخل بعدة نزاعات مع “تحرير الشام”، في الأشهر الماضية، أدت إلى خروجه منها لأسابيع، وعودته إلى داخل صفوفها، مؤخراً.

ويأتي ما سبق في ظل الحديث عن الوضع الميداني الذي ستكون عليه محافظة إدلب، في الأيام المقبلة، وخاصةً مع استمرار تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، من جانب موسكو وأنقرة.

وكانت التشكيلات المذكورة قد أعلنت في الأيام الماضية، شن هجمات ضد مواقع الجيش السوري، في كل من ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الغربي.

وسبق وأن انضوت التشكيلات في غرفة عمليات سابقة حملت مسمى “غرفة عمليات وحرض المؤمنين”، وكان على رأسها “تنظيم حراس الدين”، المعروف بتعيته لتنظيم “القاعدة” والولاء لزعيمه أيمن الظواهري.

 

ومن ايرز قادة هذا التنظيم الارهابي: سامي العريدي، وهو مواطن أردني يعرف باسم “أبو محمد الشامي”، وهو أحد كبار المسؤولين الشرعيين في تنظيم “حراس الدين”، إلى جانب قائد التنظيم فاروق السوري (أبو همام الشامي)، وأبو عبد الكريم المصري (مصري الجنسية)، وهو عضو في مجلس الشورى.

المصدر: موقع السورية.نت المعارض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى