ادارة ترامب “المترنحة” تهدد بمضاعفة العقوبات ضد سوريا

بعثت الإدارة الأمريكية برسالة للقيادة السورية، عبر السفارة الأمريكية في دمشق، بشأن ضرورة اتخاذ خطوات لتنفيذ حل سياسي أو مواجهة المزيد من العقوبات والعزلة.

وجاء في تغريدات نشرها حساب السفارة عبر تويتر: “استراتيجية الخروج الوحيدة المتاحة للنظام السوري هي قرار مجلس الأمن رقم 2254. يجب على النظام السوري اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل سياسي للصراع السوري، أو فليواجه المزيد من العقوبات والعزلة”.

وتابعت السفارة: “كما قال السفير جيفري مرارا وتكرارا، فإن بشار الأسد ونظامه مسؤولان بشكل مباشر عن الانهيار الاقتصادي في سوريا”.

وأضافت السفارة: “يبدد نظام الأسد عشرات الملايين من الدولارت كل شهر لتمويل حرب لا داعي لها ضد الشعب السوري، بدلا من توفير احتياجاته الأساسية”.

وأتمت السفارة: “ستواصل الولايات المتحدة فرض العقوبات وزيادة الضغط الاقتصادي على نظام الأسد حتى يتم إحراز أي تقدم في العملية السياسية، بما في ذلك وقف إطلاق النار”.

وفي الوقت الذي تدعو فيه المنظمات الدولية كافة إلى وقف العقوبات الاقتصادية التي تفرضها بعض الدول بسبب انتشار كورونا، ما زالت الولايات المتحدة الأمريكية ترفض تعليق عقوباتها على سوريا وإيران.

فقد قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،- المهزوم في عقر بيته الاسود – يوم الخميس الماضي، تمديد العقوبات الاقتصادية الأحادية الجانب المطبقة على سوريا لمدة عام آخر.

وأشارت الإدارة الأمريكية إلى أن هذه العقوبات تأتي ضمن التدابير التقييدية المختلفة التي وضعتها واشنطن ضد دمشق على التوالي منذ عام 2012 إلى عام 2014.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى