الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك ينظمان “لعبة حرب” ويستعدان لاحتمال مواجهات واسعة بالضفة واطلاق النار في غزة بعد إعلان “الضم”

موقع i24NEWS العبري

 القادة الامنيون بإسرائيل يجتمعون الأسبوع المقبل في اطار “لعبة حرب” لدراسة سيناريوهات محتمله بعد الضم

يعمل الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الاسرائيلي “الشاباك” هذه الأيام على سيناريو حرب محتملة في اعقاب تنفيذ إسرائيل خطة الضم، وسيقوم كلاهما الأسبوع المقبل بتنظيم “لعبة حرب” تجمع قادة المؤسسة الأمنية الكبار الذين سيعملون على تحليل ومناقشة السيناريوهات المحتملة ان نفذت الحكومة الإسرائيلية نيتها العلنية عملية ضم أجزاء من الضفة الغربية.

“لعبة الحرب” هي وسيلة مساعدة تستخدمها القيادة العليا للجيش الاسرائيلي والمسؤولون في الجهاز الامني،استعدادا لقرارات المستوى السياسي للبدء بالعمل والنتيجة المتوقعة ستؤدي الى مواجهة عسكرية. كما تدرس القيادة طرق العمل المتوفرة لدى الجانب “الأزرق” (إسرائيل)، الأحمر (الأعداء)، دول الجوار وقوى عالمية.

اللعبة لا تشمل تشغيل قوى تعمل في الميدان، وتجري “اللعبة” حول طاولة نقاشات هيئة الأركان العامة او في أحد “تحصينات” وحدة العمليات. يتم خلالها دراسة حالات وردود وحجم اصابات، وكل العملية تدار عموما من قبل رئيس العمليات بالجيش او من قبل رئيس قسم التخطيط.

وصرح رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، افيف كوخافي، امس ان الجيش يستعد لإمكانية تصعيد الأوضاع في المناطق الفلسطينية اذا ما تم تطبيق السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية في شهر يوليو/ تموز المقبل.

الجيش الإسرائيلي يتعامل مع إمكانية “الضم” بشكل جدي ويستعد لسيناريوهات لارتفاع عدد العمليات على جانبي الخط الاخضر، وإمكانية خرق وقف اطلاق النار في غزة، ويستعد لعمليات هجومية والى الحاجة اعادة انتشاره، وقف التدريبات وتجنيد الاحتياط. الفرضية هي انه على الحدود مع لبنان وسوريا، سيتم الحفاظ على الهدوء، لكن يتم الاخذ بعين الاعتبار عملية إيرانية لازعاج إسرائيل أيضا في هذه المناطق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى