مبادرة روسية، بمشاركة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، لعقد اجتماع قمة بين الإدارة الامريكية والسلطة الفلسطينية

 

أفادت القناة الإسرائيلية “13” ان روسيا قد بادرت الى عقد اجتماع مشترك بين مسؤولين في البيت الأبيض ومسؤولين فلسطينيين خلال الأسابيع القادمة في جنيف.

وأشار ديبلوماسيون غربيون ان هدف الاجتماع هو استئناف العلاقات بين الفلسطينيين والولايات المتحدة، واقتراح تعديلات فلسطينية على خطة ترامب للسلام وخلق أجواء تمنع تصعيد في المنطقة.

وأشار الديبلوماسيون الغربيون الى ان الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي شركاء في المبادرة الروسية، ويرون بها فرصة لخلق عملية سياسية جديدة توقف عملية الضم الإسرائيلي في الضفة الغربية،

وقال الديبلوماسيون :”الطريق الوحيدة لتوقيف الضم هي استئناف الاتصالات بين الفلسطينيين والإدارة الامريكية”.

في العامين والنصف الاخيرة، منذ اعلان ترامب القدس في شهر تشرين ثاني/ديسمبر 2017 عاصمة لاسرائيل، قاطع الفلسطينيون الإدارة الامريكية تقريبا بشكل كامل، وطالبوا مناقشة خطة السلام فقط في اطار يضم جهات دولية أخرى مثل : روسيا، الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول غربية.

وبهدف التغلب على المقاطعة الفلسطينية للامريكيين، اقترح الروس عقد مؤتمر قمة مصغر، يشارك به أعضاء الرباعية الدولية- الاتحاد الاوروبي، الأمم المتحدة،روسيا والولايات المتحدة مع مصر والأردن والسعودية والامارات وبالطبع الفلسطينيين، وليس من الواضح ان كان سيتم دعوة إسرائيل.

وقد جرت امس مكالمة هاتفية بين نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف مع مبعوث البيت الأبيض افي بركوفتش والتي عرضت في اطارها المبادرة الروسية.

مسؤولون مطلعون على مضمون المحادثة الهاتفية أشاروا الى ان بركوفتش لم يرفض المبادرة وقال ان الشرط الأمريكي للمشاركة هو ان يناقش الاجتماع خطة ترامب وان يقوم الفلسطينيون بعرض الملاحظات والتعديلات التي يريدون إدخالها الى الخطة.

في المقابل تهاتف بوغدانوف مع امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، وعرض امامة المبادرة.

الفلسطينيون أيضا لا يرفضون المبادرة لكنهم لم يقدموا جوابا نهائيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى