“العمل الإسلامي” يطالب بفحص قضية تهريب 3 مليارات دينار من المساعدات للخارج

 

اصدر المكتب الننفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي البيان التالي..

*دعم الخبر والعلاوات

يجدد الحزب دعوته للحكومة بإعادة النظر بالقرارات المتعلقة بوقف العلاوات عن موظفي القطاع العام ومنتسبي الأجهزة الأمنية والجيش، والذي جاء تزامناً مع إلغاء دعم الخبز بما يفاقم من معاناة الآلاف من المواطنين من ذوي الدخل المحدود ويزيد من أعباءهم المعيشية خاصة في ظل ما يمر به الوطن من ظروف اقتصادية تركت آثارها السلبية على مختلف القطاعات.

ويؤكد الحزب أن معالجة التحديات الاقتصادية التي تواجهها الحكومة نتيجة القرارات المتعلقة بمواجهة وباء كورونا، لا يجب أن يكون على حساب جيوب المواطنين لا سيما من ذوي الدخل المحدود ممن لا تكاد تكفيهم رواتبهم من قبل إقرار أي اقتطاع منها، مع ضرورة الأخذ بالمقترحات التي قدمت من عدة أطراف نيابية واقتصادية حول البدائل المتعلقة بدعم الموازنة دون المساس برواتب الموظفين.

*الملاذات الآمنة

يطالب الحزب الحكومة بالتحقيق فيما أوردته تقارير دولية حول تهريب نحو 3 مليارات دينار من الأردن إلى ما يسمى بالملاذات الآمنة في الخارج خلال الفترة ما بين 1999- 2010، بما يشكل أعلى مبلغ تم تحويله لملاذات آمنة من المساعدات الدولية التي تلقتها 24 دولة بحسب ما ورد في دراسة نسبت للبنك الدولي، الأمر الذي يتطلب فتح تحقيق واضح وشفاف حول مصير المساعدات الدولية التي تصل إلى الأردن وأوجه إنفاقها.

*مصليات العيد

يدعو الحزب وزارة الأوقاف للسماح بإقامة مصليات العيد مع حلول عيد الفطر في الساحات العامة والمكشوفة والتي يسهل فيها تحقيق مسافة التباعد بين المصلين وتحقيق شروط السلامة العامة من خلال عمليات التعقيم واشتراط لبس القفازات والكمامات، وإحضار سجادات الصلاة لكل فرد من المصلين، مع تجديد الدعوة لبحث إعادة فتح المساجد مع تطبيق مثل هذه الإجراءات الصحية اللازمة، خاصة في ظل التقدم الذي تحقق في مواجهة وباء كورونا.

*ضم أراضي غور الأردن والضفة

يدين الحزب التهديدات الصهيونية التي يطلقها قادة كيان الاحتلال بضم اجزاء واسعة من الضفة الغربية وضم غور الأردن إلى السيادة الصهيونية بما يمثل تهديداً خطيراً للامن القومي الأردني، وينسف كافة معاهدات التسوية الموقعة مع الاحتلال مما يتطلب من الحكومة اتخاذ إجراءات عملية في مواجهة هذه التهديدات وفق رؤية وطنية للتعامل مع هذه المرحلة.

ويرى الحزب أن هذه الإجراءات الصهيونية لن تغير من الحقيقة التاريخية بأن أرض فلسطين من النهر إلى البحر أرض عربية إسلامية لا تقبل القسمة على اثنين، وأنه لا خيار سوى المقاومة لتحرير الأرض والمقدسات، وأن هذه التصريحات مؤشر على مدى خطورة ما يخطط له قادة الاحتلال خلال المرحلة المقبلة في ظل سيطرة اليمين الصهيوني، مع ضرورة التحرك العربي الرسمي لمواجهة هذا العدوان ودعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للمشروع الصهيوني.

*المسجد الأقصى

يطالب الحزب الحكومة بتوضيح حقيقة الانباء عن اتفاق مع الكيان الصهيوني حول ترتيبات إدارة المسجد الأقصى المبارك، ومنها إجراءات فتحه وإغلاقه بدعوى مواجهة وباء كورونا، مما يمثل تطوراً خطيرا واعترافاً ضمنياً بدور صهيوني في إدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك ويمس الوصاية الأردنية على المقدسات.

ويجدد الحزب دعوته للحكومة الأردنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المسجد الأقصى ومنع المساس بالوصاية الأردنية على المقدسات، مع بحث إعادة فتح المسجد الأقصى والسماح للمصلين بالصلاة في ساحاته مع اتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة لا سيما في ظل التهديدات التي يطلقها قطعان من المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى يوم الجمعة المقبلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى