تمهيدا لالغاء موسم الحج.. مفتي السعودية: لا تراويح ولا صلاة عيد الفطر بالمساجد في ظل كورونا

الرياض – أعلن المفتي العام للسعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، امس الجمعة، منع إقامة صلاتي التراويح والعيد في المساجد، إذا استمر انتشار فيروس كورونا.

ونقلت صحيفة عكاظ السعودية عن المفتي قوله: “إن صلاة التراويح خلال شهر رمضان وكذلك صلاة عيد الفطر ستقام في البيوت إذا استمر تفشي فيروس كورونا”.

ونقلت عنه الصحيفة قوله ردا على استفسارات بهذا الشأن: “بالنسبة لصلاة التراويح فستقام في البيوت في شهر رمضان لهذا العام، لتعذر إقامتها في المساجد بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات المختصة لمكافحة انتشار فيروس كورونا، ولذلك على الناس ان يصلوها في بيوتهم”.

وأضاف أن الأمر نفسه يسري على صلاة عيد الفطر. ويبدأ شهر رمضان نهاية الأسبوع المقبل.

ومنذ ظهور الفيروس بالأراضي السعودية، منعت السعودية صلاة الجماعة وصلاة الجمعة في المساجد منذ منتصف مارس/آذار في إطار جهود الحد من انتشاره.

وأعلن المسجد النبوي في المدينة المنورة الخميس الماضي منع إقامة موائد الرحمن خلال شهر رمضان.

 

وقبل نحو أسبوعين طالبت السلطات السعودية المسلمين بالتريث في عقود الحج القادم حتى تتضح الرؤية في ظل الأوضاع الناتجة الوباء في أغلب دول العالم.

ومن المرجح إلغاء موسم الحج لهذا العام إذا استمر الفيروس تفشيه جول العالم.

وعلقت السعودية بالفعل أداء العمرة حتى إشعار آخر، كما أوقفت جميع رحلات الطيران الدولية للركاب إلى أجل غير مسمى. وقبل أيام منعت الدخول والخروج إلى عدة مدن منها مكة والمدينة.

واتخذت المملكة عدة إجراءات صارمة لمكافحة انتشار الفيروس، حيث قررت الأحد الماضي تمديد حظر التجول “حتى إشعار آخر”.

وكانت قد فرضت حظر التجول الكامل في العاصمة الرياض ومدن كبرى أخرى. وفي أماكن أخرى يسري حظر التجول الذي بدأ تنفيذه في 23 مارس/آذار من الثالثة عصرا حتى الساعة السادسة صباحا.

وقررت السلطات السعودية امس الجمعة حظر التجول والدخول والخروج من وإلى محافظتي صامطة والداير ( جنوب غرب) المملكة على مدار 24 ساعة، حتى إشعار آخر.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مصدر مسؤول بوزارة الداخلية السعودية، قوله “إن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود التي تقوم بها المملكة في مواجهة جائحة فيروس كورونا”.

ووفق المصدر لا يشمل منع الدخول والخروج الفئات المستثناة من منسوبي القطاعات الحيوية في القطاعين العام والخاص، الذين تتطلب أعمالهم الاستمرار في أدائها أثناء فترة المنع”.

ويسمح في أضيق نطاق للسكان بالخروج من منازلهم لقضاء الاحتياجات الضرورية فقط، مثل الرعاية الصحية والتموين، وذلك داخل نطاق الحي السكني الذي يقيمون فيه، وخلال الفترة من الساعة السادسة صباحًا وحتى الثالثة عصراً يوميًا.

وأوقفت المملكة حركة الطيران الدولية وأغلقت معظم الأماكن العامة. واتخذت دول خليجية أخرى احتياطات مشابهة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى