الحصيلة الأضخم في العالم… وفاة 2000 شخص بكورونا في امريكا خلال 24 ساعة، وترامب يهاجم منظمة الصحة العالمية

أعلنت جامعة جونز هوبكينز الأمريكية، اليوم الأربعاء، وفاة حوالي 2000 بفيروس كورونا بالولايات المتحدة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وتعد تلك أكبر حصيلة يومية لعدد الوفيات مسجلة حتى الآن في العالم.

وتعد الولايات المتحدة أكثر الدول تضررا بعدد الإصابات في العالم حيث وصلت الحصيلة الإجمالية إلى أكثر من 400 ألف إصابة، كما قفز عدد الوفيات إلى 12837 حالة وفاة.

كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قال خلال المؤتمر الصحفي اليومي لخلية إدارة أزمة تفشي فيروس كورونا في البلاد، إن “هناك 10 عقاقير قيد الاختبار في الولايات المتحدة”، مشيرا إلى أنه يرغب في إعادة فتح البلاد بأسرع وقت ممكن.

وانتقد الرئيس الأمريكي منظمة الصحة العالمية،امس الثلاثاء، قائلا : “سنعلق تمويلنا لمنظمة الصحة العالمية بالنظر لإخفاقهم في توخي آثار تفشي فيروس كورونا”.

وأضاف ترامب: “منظمة الصحة العالمية تنحاز للصين بصورة كبيرة، رغم أنها تلقت منا أموالا طائلة. وانتقدت قراري بمنع دخول الصينيين إلى الولايات المتحدة”.
وتابع، “علينا مراجعة علاقتنا مع منظمة الصحة العالمية، لأنها أخطأت وكان يجدر بها أن تعلن الوباء مبكرا”.

كان ترامب قد انتقد في وقت سابق، منظمة الصحة العالمية، وقال إنه رفض توصيتها “الخاطئة” بترك الأجواء مفتوحة مع الصين خلال بداية انتشار فيروس كورونا المستجد.

وكتب ترامب تغريدة على تويتر قال فيها: “منظمة الصحة العالمية أفسدت الأمور حقا لسبب ما، فهي ممولة إلى حد كبير من قبل الولايات المتحدة ولكنها مع الصين للغاية. سنعيد النظر بشكل جيد (في ذلك). فلحسن الحظ رفضت نصيحتهم بشأن إبقاء حدودنا مفتوحة للصين في وقت مبكر. لماذا قدموا لنا مثل هذه التوصية الخاطئة؟”.

وقد انتشر الفيروس حتى الآن في 209 دول، ورغم أن الصين هي بؤرة تفشي المرض ولكنها سيطرت بشكل فعال على انتشاره، ولم تعد لديها أي إصابات تذكر كما أن الوفيات لم تتخط حاجز 3331 إصابة.

بينما في دول مثل: الولايات المتحدة (394 ألف إصابة، 12692 وفاة)، إيطاليا (135 ألف إصابة، 17135 وفاة)، وإسبانيا (140 ألف إصابة، 13912 وفاة)، يتم يوميا تسجيل عدة آلاف مصاب ومئات الوفيات، إلى جانب مئات الآلاف في نحو 209 دول، إذ تعدت الإصابات حاجز الـمليون و422 ألف إصابة، تم شفاء 301 ألف شخص من المرض، واقتربت الوفيات من 82 ألف وفاة، وفقا لموقع “ورلد أوميتر” المتخصص في إحصائيات إصابة الفيروس حول العالم.

كما عطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين. وأيضا أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض وفرضت أغلب الدول في الشرق الأوسط حظر تجول جزئي، خشية استمرار انتشار الفيروس.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى