حماس تطالب بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين بالسعودية التي انتقلت من داعمة للقضية المقدسة إلى قامعة لأبنائها

 

القدس المحتلة – خدمة قدس برس

طالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، السلطات السعودية بالإفراج عن الدكتور محمد صالح الخضري ونجله الدكتور هاني وكافة المعتقلين الفلسطينيين في سجونها خاصة في طل انتشار وباء كورونا.

وقالت حركة “حماس” ،في بيان لها اليوم السبت؛ والذي يُصادف الذكرة السنوية الأولى لاعتقال الخضري وعشرات الفلسطينيين وكفلائهم من السعوديين، إن الاعتقال جاء بسبب أن المعتقلين لم ينسوا قضية فلسطين.

وأشارت إلى أن المعتقلين في السجون السعودية عملوا على إسناد القضية الفلسطينية ودعمها بالوسائل القانونية والمشروعة، منسجمين بذلك مع واجبهم الوطني، ومع السياسة السعودية.

وأردفت: “السياسة السعودية كانت تتعامل على الدوام باعتبار القضية الفلسطينية هي قضية الأمة المركزية”.

واستطرد البيان: “لذا من المؤسف أن تنتقل السعودية من موقع الداعم لهذه القضية المقدّسة والمباركة، إلى موقع المحاصر لها ولأبنائها، وللداعمين لها”.

وأضاف: “إن حركة حماس إذ تعبّر مجدّدًا عن إدانتها لاستمرار اعتقال الدكتور الخضري ونجله، وبقية الإخوة المعتقلين على ذمّة القضية نفسها؛ فإنها تطالب السلطات السعودية بالإفراج عن المعتقلين كافة، خاصة في ظل انتشار وباء الكورونا، وما يحمله من مخاطرَ حقيقيةٍ على حياة الإخوة المعتقلين، ويزيد من معاناتهم ومعاناة أسرهم”.

وأوقفت السعودية عشرات الفلسطينيين من طلاب وأكاديميين ومقيمين على أراضيها منذ عام، بشكل تعسفي، بينهم محمد الخضري، مسؤول العلاقات بين حركة حماس والمملكة، دون توجيه تهم رسمية لهم، كما خضع بعضهم للمحاكمات دون معرفة مصيرهم، وفق مؤسسات حقوقية.

وعلمت “قدس برس” أن السلطات السعودية، بدأت في 8 مارس/آذار الماضي، بمحاكمة نحو 62 فلسطينيا (بعضهم من حملة الجوازات الأردنية) مقيمين داخل أراضيها.

ورغم محاولات حركة “حماس” المستمرة للتواصل مع المسؤولين السعوديين ودعواتها للإفراج عن المعتقلين، إلا أن المملكة كانت تقابلها بالمزيد من الخطوات التصعيدية ضد الفلسطينيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى