وصلت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة إلى 1031 حالة، فيما بلغ عدد الذين ثبتت مخبريا إصابتهم بالوباء في البلاد 68 ألفا و572 شخصا.
جاء ذلك في آخر تحديث لحصيلة ضحايا كورونا نشرته جامعة جونز هوبكنز، مساء امسالأربعاء، بعد ساعات فقط من إعلانها في حصيلة سابقة أن عدد الوفيات بلغ 827 حالة.
وأصبحت الولايات المتحدة ثالث أكبر دولة في العالم بعد الصين وإيطاليا من حيث عدد الإصابات الناجمة عن الوباء.
ومما لا شك فيه أن العدد الحقيقي للمصابين بالفيروس في الولايات المتحدة هو أكبر من الحصيلة المعلنة، والسبب في ذلك هو أن ليس كل المصابين بالمرض يخضعون للفحص المخبري لإثبات إصابتهم، وبالتالي فإن حصيلة الوفيات المسجلة قد تكون هي بدورها دون الحصيلة الفعلية.
وتتصدر نيويورك قائمة الولايات الأكثر تضررا بالوباء، إذ سجلت مدينة نيويورك وفاة 280 شخصا بالفيروس منذ ظهوره للمرة الأولى في الصين أواخر العام الماضي.
يأتي ذلك في حين غادر 21046 من العاملين في المجال الطبي، من مختلف أنحاء الصين، مقاطعة خوبي بعدما ساعدوا المقاطعة في مكافحة فيروس كورونا المستجد، وهو الأمر الذي يؤكد تغلب الصين على الوباء.
وأوضحت وسائل اعلام رسمية نقلت الخبر قولها : أن هذه الأعداد غادرت يوم امس الاول الثلاثاء.
وأشارت إلى أنه لا يزال هناك 16558 عاملًا طبيا من 139 فريقا طبيا يحاربون الفيروس في مدينة ووخان مركز المقاطعة، التي كانت الأكثر تضررا من الفيروس.
وقال جياو يا هوي، المسؤول بلجنة الصحة الوطنية: “من المتوقع أن تصل مغادرة الفرق المساعدة الطبية إلى ذروتها في نهاية اذار الجاري”.