الجيش يؤكد تواجده على مداخل المدن ومخارجها، وحماية جميع الفنادق وتنظيم التنقلات من منطقة لاخرى

صرح مدير التوجيه المعنوي في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي العميد مخلص المفلح، إن جميع الفنادق سيتم حمايتها من قبل القوات المسلحة الأردنية، حفاظا على سلامة من هو داخل وخارج الفندق.

وأكد المفلح في حديث له عبر “برنامج الوكيل” على “راديو هلا”، إن القوات المسلحة ستكون على مداخل المدن ومخارجها؛ استعدادا لأي إجراءات قادمة.

وأضاف “لن يكون التنقل من منطقة لأخرى سهلا، وسنحاول حصر الفيروس؛ للمحافظة على صحة المواطن”.

وفيما يتعلق بالمستشفيات، أوضح أنه سيتم وقف خدمة العيادات في الخدمات الطبية الملكية فيما ستستمر باستقبال الحالات الطارئة فقط.

وبيّن أن مدارس الثقافة العسكرية المتواجدة في كافة مناطق المملكة جاهزة بكافة المعدات الطبية والكوادر والأجهزة للحجر وليس العزل.

ولفت إلى أنه تم إيقاف جميع الرحلات الجوية؛ باستثناء طائرتين قادمتين من الولايات المتحدة الأمريكية ستصلان اليوم الثلاثاء.

وأوضح أن إحداهما قادمة من مدينة “شيكاغو” على متنها 66 راكبا، والأخرى قادمة من مدينة “ديترويت” على متنها 49 راكبا.

وأكد أنه سيتم استقبالهم كما تم استقبال القادمين بالأمس، وسيتم إخلاؤهم للفنادق المخصصة للحجر الصحي.

وقال إنه ومنذ صباح أمس وحتى الساعة السادسة من صباح اليوم، تم إخلاء القادمين لمطار الملكة علياء الدولي إلى فنادق في منطقة البحر الميت والعاصمة عمّان، مؤكدا أنه تم تقديم الرعاية الصحية الكاملة لهم.

وأوضح انه تم إغلاق منطقة البحر الميت ضمن منطقة الفنادق كإجراء وقائي، مشيرا إلى أنه عندما بلغ إشغال الفنادق نسبة 100%، تم تحويل المتبقين منهم لفنادق في العاصمة عمان.

وبين أن عدد الأفراد الذين وصلوا إلى مطار الملكة علياء بالأمس بلغ 5800 شخص، منهم 44 مسافرا “ترانزيت”، لا يزالون في أرض المطار.

ونوه إلى أن عدد المواطنين الأردنيين الذين تم إخلاؤهم للفنادق أمس بلغ 4243 مواطنا، فيما بلغ عدد العرب والأجانب الذين تم إخلاؤهم للفنادق 1515 شخصا.

وأكد المفلح على التزام الحكومة بتأمينهم كافة بجميع المستلزمات الأساسية؛ من طعام وشراب.

وأشار إلى أن مجموعة الإسناد الكيماوين إحدى وحدات سلاح الهندسة الملكي، قامت بتعقيم الفنادق؛ الغرف والمرافق قبل وصول القادمين من المطار.

وفيما يتعلق بالرعاية الطبية في كل فندق، أكد المفلح وجود عيادة وطواقم الخدمات الطبية الملكية ومستلزماتها الكاملة في كل فندق، قائلا “يوجد مستلزمات طبية لغير أغراض الكشف عن فيروس كورونا أيضا”.

وأضاف “جاهزون ومسؤولون عن متابعة الحالة الطبية لجميع المحجور عليهم”.

وقال إن من تظهر عليه أعراض الإصابة بالفيروس سيتم اخلاؤه من خلال طواقم الدفاع المدني إلى مستشفى الأمير حمزة المخصص لعزل المصابين.

وفي الختام، قال المفلح إن هذه مسؤولية مجتمعية، يجب أن يكون هنالك تعاون من المواطنين مع الأجهزة الأمنية والحكومة.