رغم ارهابكم.. ستبقى دمشق رمزاً للعزة والعنفوان والشموخ

تعرضت دمشق سابقا وتتعرض هذه الأيام الى عمليات إرهابية دموية قذرة، مثلما تعرضت أيضا، ولا تزال، الى حصار اقتصادي ومالي وسياسي من دول الأعداء الكيان الصهيوني والإدارات الامريكية وتركيا اردوغان، ودول استعمارية وأنظمة تابعة.
وقد ارتكبت العصابات الإرهابية خلال الأسابيع والأيام القليلة الماضية الى عمليات إرهابية جبانة مارستها العصابات الإرهابية العملية للمخابرات الصهيونية والتركية والأمريكية. وجاءت هذه العمليات استكمالا للعدوان الصهيوني الاجرامي على ضواحي دمشق، وكذلك رداً على الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري بمقدرة وشجاعة واقتدار ضد العصابات الإرهابية والداعمين لها عسكرياً في محافظتي حلب وادلب.
ونسأل الجهات المعادية لسورية العروبة، سورية النضال سورية الصمود، سورية الانتصار تلو الآخر على هذه الجهات، هل تفجير السيارات وقتل الأطفال والنساء والشيوخ والرجال في سياراتهم وفي الشارع يمكن ان يجعل دمشق عاصمة العز والشموخ والصمود والكرامة ترضخ او تستسلم؟
لا، وألف لا، تقاوم دمشق ويستمر الجيش العربي السوري مدعوما من الشعب ومدارا من قيادته العسكرية وعلى رأسها الرئيس الشجاع القائد بشار الأسد. ثم نسأل هل تدمير المباني والجسور ومؤسسات الوطن سيوصلكم الى تحقيق أية انجازات؟! لا، والف لا أيضاً فأنتم بارهابكم الوحشي القذر عبر زرع المتفجرات بالسيارات دليل على افلاسكم وعلى أنكم كالحبشي الذبيح، الذي يحاول التمرغ بالدم قبل الموت. نعم، الموت والهزيمة لكم مهما حاولتم واقدمت على العمليات الاجرامية البشعة.
ولنا أن نسأل أيضا، الذين يساعدون العصابات الإرهابية التي تنزع وتخرب وتدمر أبناء شعب سورية العربي الصامد الذي يقاوم العدو الصهيوني وكل المشاريع والمخططات الامريكية ويضحي بدماء أبنائه من اجل قضايا الامة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية المعرضة للتصفية عبر مشاريع ترامب ومن يؤيد هذه المشاريع التصفوية. اين انتم من الدفاع عن فلسطين العربية ومصالح الامة العربية عندما تدعمون الإرهاب والإرهابيين وبخاصة الذين يطلقون على انفسهم معارضة وهم في حقيقة الامر باعوا انفسهم بالدولارات النجسة وينفذون تعليمات وتوجيهات أعداء سورية الوطن والشعب؟!
نعم، انتم ومعكم اسيادكم الصهاينة والامريكان واردوغان وكل تابع وعميل، لن تنالوا من دمشق الصمود مهما فعلتم وفجرتم واقدمتم على اعمال شريرة، ومهما اقترفتم من الاجرام الذي يجري في عروقكم لان سورية بشعبها وجيشها وقيادتها، ستبقى على طريق النصر سائرة وستصل عاجلا وليس آجلا الى النصر التام بعد كنس الإرهابيين وافشال المشاريع المعادية تحرير كامل الأرض السورية من رجسهم.

الأمين العام لحزب البعث العربي التقدمي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى