السيسي يخذل ثورة 25 يناير التي اوصلته للحكم ويتقدم جنازة عسكرية للرئيس المخلوع حسني مبارك

 

تقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بعد ظهر اليوم الأربعاء، الجنازة العسكرية التي أقيمت للرئيس المخلوع حسني مبارك، غداة وفاته عن 91 عاما بعد سنوات على تنحيه تحت ضغط شعبي بعد حكم دام ثلاثين عام.

وقد استغرقت مراسم الجنازة العسكرية قرابة 5 دقائق في باحة مسجد المشير طنطاوي بشرق القاهرة. وكان السيسي في الصف الاول للمشيعين الى جوار نجلي الرئيس الاسبق علاء وجمال مبارك، فيما اصطف خلفهم العديد أعضاء من الحكومة الحالية والعديد من رجالات عصر مبارك.

ونقل جثمان الرئيس المصري المخلوع، الذي كان قائدا للقوات الجوية المصرية ابان الحرب العربية-الاسرائيلية عام 1973 وحكم مصر منفردا لمدة ثلاثين عاما، الى مسجد المشير طنطاوي في مروحية.

ووضع الجثمان في تابوت خشبي ملفوف بعلم مصر على عربة تجرها أربعة خيول وفقا للمراسم التقليدية للجنازات العسكرية في مصر. على أن يدفن في مقبرة العائلة في حي مصر الجديدة بشرق القاهرة.

وبعد الجنازة غادر السيسي على الفور بعد أن صافح نجلي الرئيس السابق.

وقال سمير جعفر (59 عاما) بجلابيته التقليدية وهو يرفع صورة للرئيس ألأسبق مع نص يدين ثورة 2011 “جئت اليوم لأن فقراء هذا البلد أصبحوا أكثر فقرا بعد مبارك”، الامر الذي يعني ان حكم السيسي اسوأ من عهد مبارك.

وبهذه الجنازة الكبيرة التي نقلت وقائعها على التلفزيون مباشرة، تخصص الحكومة المصرية للرئيس المخلوع تكريما رسميا، وهو ما أثار غضب كثيرين على وسائل التواصل الاجتماعي اعتبروا مبارك مسؤولا عن مقتل أكثر من 850 مصريا اثناء الايام الاولي لثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى