سقوط حوامة للجيش السوري في ريف حلب الغربي واستشهاد طاقمها

 

 

حلب-سانا وسبوتنك

تعرضت حوامة عسكرية بعد ظهر اليوم للإصابة بصاروخ معاد في ريف حلب الغربي خلال عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية المدعومة من تركيا ما أدى إلى سقوطها واستشهاد طاقمها.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا إنه “حوالي الساعة الواحدة والأربعين دقيقة من بعد ظهر اليوم الجمعة تعرضت إحدى حواماتنا العسكرية للإصابة بصاروخ معاد في ريف حلب الغربي بالقرب من أورم الكبرى حيث تنتشر التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من تركيا وقد أدى ذلك إلى سقوط الحوامة واستشهاد طاقمها”.

وتنتشر في ريف حلب الغربي ومحافظة إدلب تنظيمات ارهابية على رأسها تنظيم جبهة النصرة الإرهابي المصنف على قائمة الأمم المتحدة للتنظيمات الإرهابية وتحظى هذه التنظيمات بدعم عسكري تركي مباشر من خلال نقاطها العسكرية الموجودة بشكل غير شرعي.

هذا وقد رجح مراسل “سبوتنيك” في ريف حلب أن استهداف المروحية تم خلال قيامها بمناورة جوية لاستهداف دفاعات تنظيم “جبهة النصرة” في بلدة “أورم الكبرى” التي تشهد في هذه الأثناء تركيزا مكثفا لعمليات الجيش السوري.

وأكد مصدر ميداني لـ سبوتنيك استشهاد طاقم الطائرة المروحية التي استهدفها مسلحو التنظيم بمضاد جوي بين منطقتي تفاد قيتان الجبل إلى الشمال من مدينة الأتارب، وإلى الشرق من مدينة “دارة عزة” بريف حلب الغربي.

ويواصل الجيش السوري عمليته العسكرية ضد تنظيم “جبهة النصرة” بريف حلب الجنوبي الغربي، وتدور المعارك حاليا على تخوم بلدة “أورم الكبرى”، إلى الشرق من مدينة الأتارب بنحو 5 كم.

وهذا الصباح، تمكنت وحدات الجيش السوري من دحر مسلحي تنظيم “جبهة النصرة” وحلفائه من رزمة من المواقع الحيوية شرق مدينة الأتارب بمحاذاة الضفة الغربية للطريق الدولي (حلب دمشق M5) جنوب غرب حلب، قاطعة بذلك طرق إمداد تنظيم “جبهة النصرة” بين ريفي حلب وإدلب.

وتشهد منطقة أورم الكبرى (شرق الأتارب بنحو 6 كم) في هذه الأثناء تمهيدا ناريا كثيفا باتجاه خطوط دفاع تنظيم “جبهة النصرة” غرب مقطع الطريق الدولي (حماة حلب)، بعد سيطرتها صباح اليوم على بلدة “أورم الصغرى” و”الفوج 46″ و”ريف المهندسين 2″، وتمكنت من السيطرة على جميعها بعد اشتباكات عنيفة امتدت طوال صباح اليوم.

وتعد بلدة “أورم الكبرى”، أكبر القلاع والحصن المنيع لمسلحي “النصرة” الإرهابي بريف حلب الجنوبي الغربي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى