تكريم واسع لمرزوق الغانم باطلاق اسمه على عدة اماكن في الضفة وغزة

أطلق الفلسطينيون في الضفة الغربية اسم رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم على صالة رياضية وشارع، وذلك تقديراً لمواقفه وموقف دولة الكويت في دعم القضية الفلسطينية، خاصة في ظل ما تتعرض له بالوقت الحالي، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته المزعومة للسلام “صفقة القرن”.
وأكدت الهيئة الإدارية لنادي عسكر، أحد أعرق الأندية في فلسطين، في بيان لها، أن إطلاق اسم الغانم على الصالة الرياضية يأتي عرفاناً وامتناناً للدور الكبير الذي تقوم به دولة الكويت، قيادة وحكومة وشعباً، في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ونيل حقوقه كاملة.
وقال البيان: إن “هذا التكريم للغانم يأتي لأنه يمثل قلب شعوب الأمة العربية النابض بحق الشعب الفلسطيني، وتقديراً لجهوده المشرفة حتى يبقى اسمه راسخاً في وجدان أبناء الشعب الفلسطيني أينما تواجد، وتكريماً لمواقفه الداعمة لفلسطين”.
كذلك، قررت بلدية طوباس تسمية أحد شوارع المدينة باسم رئيس مجلس الأمة الكويتي تقديراً لمواقف الكويت خاصة، وللمواقف العربية عامة الرافضة لصفقة القرن، وللتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال رئيس بلدية طوباس، خالد سمير عبد الرازق، في بيان له: إن ” تسمية الشارع باسم الغانم يأتي تقديراً لمواقفه الوطنية الشجاعة، وخطوة تتماشى مع توجهات الرأي العام العربي بشكل عام، وتوجهات الرأي العام الفلسطيني بشكل خاص، في دعم وتخليد المواقف القومية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني”.
وأوضح عبد الرازق أن تسمية الشارع تأتي أيضاً اعترافاً وتقديراً لدور أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، وللشعب الكويتي في دعم الشعب الفلسطيني على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية.
وسجَّل “الغانم” بموقفه الجديد، من خلال إلقائه أوراقاً طُبعت عليها خطة السلام الأمريكية المعروفة إعلامياً باسم “صفقة القرن” في سلة القمامة، والقول إنها في “مزبلة التاريخ”، صفحة ناصعة جديدة ضمن مواقف بلاده المؤيدة لفلسطين والرافضة للاحتلال الإسرائيلي.
ولم يكتفِ “الغانم” برمي صفقة ترامب؛ بل عرض على من سمّاهم المحتلين حزماً مالية أضعاف ما عرضته “صفقة القرن” على الفلسطينيين؛ وهو ما يعكس الموقف الكويتي الصارم الرافض للمس بالقضية الفلسطينية.
كما هاجم “الغانم”، في أكتوبر 2018، رئيس وفد “إسرائيل” إلى مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الذي عُقد في روسيا، ونعته بممثل الاحتلال وقتلة الأطفال ومرتكبي جرائم الغصب وإرهاب الدولة.
وسبق أن رفع الفلسطينيون لافتة كبيرة تحمل صورتي الشيخ الصباح و”الغانم”، عند مفترق السرايا وسط مدينة غزة؛ تقديراً لموقفهما الرافض لورشة البحرين التي عُقدت مؤخراً في المنامة.
وفي الخليل، قررت بلدية يطا، تغيير اسم أحد شوارعها من “البحرين” إلى الغانم”.
كما افتتحت وزارة الحكم المحلي الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أحد شوارع مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، والذي يحمل اسم أمير الكويت.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي ترامب أعلن، الثلاثاء (28 يناير 2020)، خطته للسلام لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتُعرف إعلامياً بـ”صفقة القرن”.
وتتضمن الخطة، التي يرفضها الفلسطينيون، إقامة دولة فلسطينية “متصلة” في صورة “أرخبيل” تربطه جسور وأنفاق، بلا مطار ولا ميناء بحري، وعاصمتها “في أجزاء من القدس الشرقية”، مع جعل المدينة المقدسة عاصمة موحدة لـ”إسرائيل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى