رغم انف اردوغان.. الجيش السوري يدخل سراقب بريف إدلب ويبدأ عمليات التمشيط وإزالة الألغام/ فيديو

أعلن الجيش السوري بشكل رسمي دخول مدينة سراقب في ريف إدلب وبدء عمليات تمشيط المدينة وإزالة مخلفات الإرهابيين.

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية “سانا” فقد دخلت وحدات الجيش السوري أحياء المدينة في هذه اللحظات، وتقوم وحدات الهندسة المرافقة بعمليات تمشيط المدينة بهدف إزالة الألغام والمفخخات التي خلفها الإرهابيين.

وأفاد مراسل وكالة “سبوتنيك” في ريف إدلب، في وقت سابق من اليوم، أن وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري بدأت بالدخول من المحاور الأربعة للمدينة، وذلك فور سيطرة وحدات الاقتحام على بلدات “مغارة عليا” و”مجيزر” و”الصالحية” على الاتجاه الشمالي الغربي، بما يعنيه ذلك من القطع التام لخطوط إمداد التنظيمات الإرهابية باتجاه مدينة إدلب غربا، وإطباق السيطرة الكاملة على سراقب.

وبالتزامن مع دخول الجيش السوري أحياء المدينة، أشار مصدر ميداني إلى أن طائرات الاستطلاع الروسية تعمل بشكل مكثف في هذه الأثناء على المسح الكامل لمختلف أرجاء المدينة، والتأكد من خلوها من المجموعات المسلحة قبل أي تقدم للقوات السورية، موضحا أن وحدات الاستطلاع رصدت فرارا فوضويا لأفواج متتالية من مسلحي التنظيمات الإرهابية عبر المنفذين الشمالي والشمالي الغربي للمدينة.

وافاد مراسل سانا في إدلب دخلت وحدات من الجيش العربي السوري إلى بلدة إفس شمال بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي وقرى الذهبية وجديدة طلافح وطلافح وجلاس غرب أبو الضهور بعد أن حققت أمس تقدماً كبيراً من محور أبو الضهور إلى بلدة تل طوقان وسيطرت نارياً على الطريق الدولي حلب-سراقب لتصبح مدينة سراقب مطوقة بالكامل.

وأشار مراسل سانا من منطقة العمليات إلى أن استعادة هذه البلدات والقرى أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وفرار أعداد أخرى أمام تقدم وحدات الجيش وسط حالة من التخبط والانهيارات في صفوفهم.

وتزامناً مع العدوان الجوي الإسرائيلي فجر اليوم على محيط دمشق والمنطقة الجنوبية أدخل النظام التركي رتلاً عسكرياً من منطقة أوغلينار ونشره على خط بلدات “بنش -معرة مصرين-تفتناز” بهدف حماية الإرهابيين واحتواء انهياراتهم المتتالية وعرقلة تقدم وحدات الجيش.

مراسل سانا أفاد بأنه وفق المشهد الميداني ومجريات العملية العسكرية ضد الإرهابيين بريف إدلب فإن تقدم الجيش مستمر بنفس الوتيرة بالرغم من النقاط التركية المستجدة، مشيراً إلى أن وحدات الجيش تجاوزت سابقاً عدة نقاط أقامها النظام التركي لعرقلة تقدم الجيش وحماية الإرهابيين في ريف إدلب.

وأكد بيان للقيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في وقت سابق اليوم استعداد الجيش العربي السوري وتصميمه على التصدي للعدوان مهما اختلفت تسمياته وأشكاله وأن المحاولات الإسرائيلية والتركية المتزامنة لدعم الإرهاب لن تفلح في ثنيه عن متابعة مهامه الميدانية حتى تطهير كامل التراب السوري من رجس التنظيمات الإرهابية.

وحررت وحدات الجيش العاملة في ريف إدلب أمس خلال تقدمها باتجاه مدينة سراقب بريف المحافظة الشرقي بلدة تل طوقان الاستراتيجية وقريتي اسلامين والريان بعد دحر تجمعات الإرهابيين فيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى