كتائب القسام تكشف عن إصابة عدد من جنود العدو الاسرى لديها خلال قصف غزة 2019

 

غزة – خدمة قدس برس

كشفت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، اليوم الأربعاء، عن إصابة عدد من أسرى الاحتلال الإسرائيلي لدى المقاومة، وذلك في القصف الذي تعرض له قطاع غزة في أيار/مايو 2019.

وقال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام”، في تصريح نشر على موقعهم الرسمي، “نعلن عن حقيقة أخفيناها منذ عدوان أيار/مايو 2019 على قطاع غزة، حين قصف العدو العمارات المدنية والأمنية وأماكن أخرى، فإن عدداً من أسرى العدو قد أصيبوا بشكلٍ مباشرٍ”.

وأشار إلى أن “كتائب القسام” تتحفظ على الكشف عن مصيرهم في هذه المرحلة.

ولفت أبوعبيدة، إلى أن هذا الكشف “يأتي في ظل الخديعة الكبرى التي مارسها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على الجمهور الإسرائيلي بإطلاق سراح المعتقلة في السجون الروسية على قضية مخدرات، في الوقت الذي يترك فيه العدو أسراه الذين أرسلهم للعدوان في قطاع غزة منذ عام 2014 غير آبه بمصيرهم المجهول”.

وجدد في بيانه، التأكيد على سعي الحركة من أجل تحرير الأسرى في سجون الاحتلال “بكل السبل”.

يشار إلى أن “كتائب القسام”؛ الجناح العسكري لحركة “حماس”، كانت قد عرضت قبل نحو عامين، صورًا لأربعة جنود إسرائيليين وهم؛ شاؤول أورون، هدار غولدن، أبراهام منغيستو وهاشم السيد، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.

وتشترط “حماس” للبدء في مفاوضات غير مباشرة من أجل صفقة تبادل جديدة؛ الإفراج عن كافة الأسرى الذين أعادت “إسرائيل” اعتقالهم بعد الإفراج عنهم في صفقة تبادل وفاء الأحرار مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

وأجرت “حماس” والاحتلال الإسرائيلي صفقة لتبادل الأسرى بوساطة مصرية عام 2011 شملت الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني، مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي ظل محتجزًا لدى حماس لمدة خمسة أعوام.

وأعاد الاحتلال اعتقال عدد من محرري صفقة الوفاء الأحرار التي تمت عام 2011، وأفرج بموجبها عن ألف أسير من ذوي الأحكام العالية مقابل إطلاق سراح الجندي شاليط الذي أسر من على حدود قطاع غزة صيف 2006.

وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين، قد اتهمت حكومتهم بإهمال ملف أبنائهم الأسرى، وأعلنوا سلسلة فعاليات للضغط على حكومتهم بهدف إنهاء هذا الملف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى