رحيل الفنانة المتألقة نادية لطفي اليوم وتشييع جثمانها غدا

اعلن  الفنان أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية فى مصر إنه لا نية لتشييع جثمان الفنانة الراحلة نادية لطفى اليوم،  وأن موعد التشييع والعزاء غدا الاربعاء.
وقد رحلت اليوم عن عالمنا هذه الفنانة الكبيرة عن عمر ناهز الـ 83 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، حيث كانت الحالة الصحية لها قد تدهورت فى الفترة الأخيرة، الا انها بدأت تتحسن إذ استعادت وعيها بشكل طفيف، وتتحدث مع من حولها، مع استمرار وجودها داخل العناية المركزة بمستشفى المعادى تحت إشراف فريق من الأطباء، غير أنها سرعان ما دخلت فى غيبوبة مرة أخرى، ادت الى وفاتها

وظهرت نادية لطفى فى فيديو قبل أيام، نعت فيه صديقتها الراحلة ماجدة الصباحى التى وافتها المنية الأيام الماضية، وأعربت نادية لطفى عن حزنها الشديد، بعد تلقيها خبر وفاة ماجدة الصباحى إحدى أهم فنانات زمن الفن الجميل، وتعرضها لصدمة كبيرة من الخبر المؤلم،

وأشادت نادية لطفى بزميلتها الراحلة ماجدة الصباحى التى كانت تتمتع بروح جميلة، إضافة إلى السلوك المحترم، وعلاقاتها الشخصية مع كل زملائها المنتمين للوسط الفنى.

واحتفلت نادية لطفى يوم 3 يناير بعيد ميلادها الذى يصادق أيضاً يوم ميلاد الفنانة الهام شاهين التى حرصت على زيارة نادية لطفى فى المستشفى واحتفلت معها بهذه المناسبة ونشرت “فيديو” من كواليس زيارتها فى المستشفى عبر حسابها على انستجرام. موجهة لها رسالة: “بحبك.. كل سنة وأحلى إنسانة وأعظم فنانة فى برج الجدى.. الجميلة الرقيقة القلب نادية لطفى حبيبة قلبى طيبة و بخير وصحة يارب”.

ونادية لطفي ممثلة مصرية، من مواليد حي عابدين بالقاهرة في الثالث من كانون الثاني عام 1937، واسمها الحقيقي “بولا محمد لطفي شفيق”، وقفت على مسرح المدرسة في العاشرة من عمرها لتواجه الجمهور لأول مرة، وحصلت على دبلوم المدرسة الألمانية بمصر عام 1955، ومارست العديد من الهوايات كان أولها الرسم، ثم انتقلت منه إلى التصوير الفوتوغرافي والكتابة، إلى أن عادت إلى موهبتها بالتمثيل حين اكتشفها المخرج (رمسيس نجيب) ورأى فيها بطلة فيلمه الجديد “سلطان ” مع النجم فريد شوقي عام 1958.

تزوجت نادية من جارها الضابط البحري، وشاركت بالعمل السياسي لجانب عملها الفني، ومن أهم أعمالها الفنية: (الناصر صلاح الدين، السبع بنات، الخطايا، أبي فوق الشجرة، والمومياء). وقدمت عملا تلفازيا واحداً وهو ” ناس ولاد ناس” وعملا مسرحيا واحداً وهو “بمبة كشر “، وكان لها نشاط ملحوظ في الدفاع عن حقوق الحيوان مع بداية ثمانينات القرن العشرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى