تبا لك سائر اليوم يا ترامب

 

.. وﻷنني امتلك قلما، اعتبر في سريرتي بعنفوان صواريخ الشهيد صدام حسين المجيد التي عبرت مرتفعات سيرين وكوكب الهوى الواقعة بهضبة الجولان الاسيرة حسب مشاهدتها بالعين المجردة من مناطق غرب محافظة اربد عروس الشمال الاردني قادمة من صحراء الانبار العراقية صوب تل ابيب عاصمة الصلف والغرور الصهيوني عشية حرب الخليج الثانية اثناء قصف بغداد بصواريخ توماهوك وقصف ملجأ العامرية واستشهاد اكثر من الفي مدني بين طفل وامرأة، فانني ارسل عنوان المقال اعلاه للسفير الامريكي باسرائيل صاروخا اعلاميا موجها عابرا للقارات تيمنا بصواريخ سكود والحسين الصدامية المرسلة كطير الابابيل لتل ابيب وجوارها ذات يوم عربي شامخ على جبين التاريخ القومي المجيد .

نعم ارسل لسفير امريكا باسرائيل مقالي هذا ليحوله بالحقيبة الدبلوماسية العاجلة لسيده بالبيت الاسود والذي يشرع ابوابه السوداء هذه الايام للمأفون نتنياهو لاعلان صفقة القرن، ولاقول لترمب تبا لك سائر اليوم، لا بل سائر عامك الانتخابي الاسود عليك وعلى ضيفك ثقيل الظل .

فانتما اسوأ من كارثة فيروس كورونا التي تفتك بالشعب الصيني بنظر العالم يا سيد ترمب ومعك ضيفك النتنياهو، واسوأ من حرائق الغابات الاسترالية باعلانك المرتقب لصفقة القرن الامريكية الاسرائيلية المقيته والتي ثقبت طبقة الاوزون العربية، وبانت عوار سؤاتها بعد غياب صواريخ سكود والحسين العراقية، وما بقي لنا الا هذه الصواريخ الكلامية ولكنها جهد المقل مثلي في وجه صفقة العهر .

هذه الارض يا ترمب شهدت سير السيد المسيح فوق الماء على شواطئ بحرية طبريا العربية لا العبرية، قائلا لتلاميذه لو كان في قلب احدكم مقدار ذرة خردل من الايمان لمشى على الامواج مثلي، ونحن العرب احفاد المسيح واخيه النبي محمد لا يساورنا ادنى شك بفشل مشروعك الاستعماري البغيض الموسوم بصفقة القرن، ويعتمرنا ايمان كايمان السيد المسيح حينما سار على صفحة الماء بان القدس والقيامة لنا، اما انت فلا اقول لك الا بئسا لك سائر اليوم ايها الاحمق ترمب .

البريد الإلكتروني: [email protected]

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى