اخيراً تشكلت الحكومة اللبنانية من 20 وزيرا برئاسة حسان دياب

أصدر الرئيس اللبناني ميشال عون، مساء اليوم الثلاثاء، مرسوما قضى بتشكيل حكومة جديدة برئاسة حسان دياب بعد حوالي ثلاثة أشهر من حركة احتجاجات شعبية أطاحت الحكومة السابقة برئاسة سعد الحريري.
ووقع عون ودياب على مرسوم تشكيل الحكومة في قصر بعبدا، وأعلن أمين عام مجلس الوزراء محمود مكية أسماء أعضائها وعددهم 20 وزيرا بينهم ست نساء.
ولم يتول أي من الوزراء الجدد مسؤوليات سياسية من قبل، لكنهم محسوبون إلى حد بعيد على أحزاب سياسية كبرى.
وتعقد الحكومة أولى جلساتها غدا الأربعاء في الساعة 11 صباحا في القصر الجمهوري.
وقال رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي عقب إعلان تشكيلة حكومته “كنا نقارع ونعاند حتى وصلنا إلى تشكيل أول حكومة في تاريخ لبنان فيها مواصفات قوية لإنقاذ البلد وأحيي الانتفاضة الثورة التي دفعت بهذا الاتجاه فانتصر لبنان”.
وأضاف أن “الحكومة هي من الشباب”، مشيرا إلى أنها “مصغرة غير حزبية مكونة من اختصاصيين” و”تعبر عن تطلعات المعتصمين”.
وقال أيضا إن “لبنان أصيب بالوهن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا”، مضيفا أن “مطالب الحراك هي مطالبي وأدعو إلى نجدة لبنان عبر دعم الحكومة”.

وفيما يلي أسماء الوزراء 20 وزيرا:
– وزير المال: غازي وزني
-وزير الداخلية: محمد فهمي
-وزيرة الدفاع، نائبة رئيس: زينة عدرا
-وزير الخارجية: ناصيف حتّي
-وزير الاتصالات: طلال حواط
-وزير الصحة: حمد حسن
-وزير الطاقة: ريمون غجر
-وزير الأشغال: ميشال نجار
– الإعلام: منال عبد الصمد
-وزيرة العدل: ماري كلود نجم
-وزير الشؤون الاجتماعية والسياحة: رمزي مشرفية
-وزير التربية: طارق المجذوب
-وزير الصناعة: عماد حب الله
– العمل: لميا الدويهي
– تنمية ادارية وبيئة: دميانس قطار
– الاقتصاد: راوول نعمة
– غادة شريم: مهجرين
– الشباب والرياضة: فارتينيه اوهانيان
ويعيش لبنان المثقل بديون ضخمة، من دون حكومة فاعلة منذ استقالة الحريري في أكتوبر تحت ضغط احتجاجات ضد الفساد وسوء الإدارة اللذين تسببا من الأساس في أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها البلاد منذ الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990.
وأصبحت مسألة تشكيل الحكومة الجديدة أكثر إلحاحا منذ اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين أسفرت عن إصابة المئات مطلع الأسبوع.
ويعاني اللبنانيون العاديون من القيود التي فرضتها المصارف على الوصول لمدخراتهم ومن انخفاض قيمة الليرة وفقدان الوظائف وارتفاع نسبة التضخم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى