نظام أردوغان “يشحن” من شمال سورية للقتال في ليبيا أكثر من 3200 إرهابي مرتزق حتى الآن.. والحبل على الجرار

 

 

عفرين-حلب-سانا

استمراراً لسياسته في رعاية الإرهاب والاستثمار به واصل النظام التركي عمليات نقل المرتزقة الإرهابيين من سورية إلى ليبيا حيث كشفت مصادر إعلامية عن وصول المزيد من الإرهابيين التابعين لنظام أردوغان إلى ليبيا قادمين من سورية.

وأكدت المصادر “وصول أكثر من 1700 من المرتزقة الإرهابيين خلال الساعات الماضية إلى ليبيا كانت نقلتهم قوات نظام أردوغان من سورية، في وقت تواصل فيه تجنيد أعداد أخرى من الإرهابيين في مدينة عفرين وغيرها من المناطق التي تحتلها قوات النظام التركي وذلك تمهيداً لنقلهم للقتال في ليبيا”.

ولفتت المصادر إلى أن النظام التركي أرسل من سورية إلى ليبيا حتى الآن أكثر من 3200 إرهابي مرتزق ممن يقاتلون خدمة لمشاريعه الإرهابية في المنطقة.

وتحدثت المصادر عن مقتل خمسة من المرتزقة الإرهابيين ممن تم نقلهم خلال الأسابيع الماضية بالمعارك الدائرة في ليبيا حيث وصلت جثث بعضهم إلى منطقة عفرين ليرتفع عدد القتلى بينهم في ليبيا إلى 19 إرهابياً ممن نقلهم النظام التركي من سورية.

وكانت إذاعة آر إف التابعة للحكومة الفرنسية قد كشفت بداية الشهر الحالي عن وصول عدد كبير من مرتزقة النظام التركي من سورية إلى ليبيا عن طريق رحلات جوية على الخطوط الجوية الليبية وشركة طيران يملكها عبد الحكيم بلحاج أحد متزعمي تنظيم القاعدة الإرهابي والمقيم في تركيا.

هذا وقدأكد وزير الاقتصاد التركي الأسبق آوفوق سويلماز أن السياسات الطائشة التي ينتهحها رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان أدت إلى تدهور وضع الاقتصاد وباتت تشكل عبئاً ثقيلا على الجميع داخل تركيا وخارجها.

وفي حديث لقناة (هالك تي في) التلفزيونية التركية قال سويلماز: “الجميع سئم من سياسات أردوغان” مشيرا إلى أن الوضع الاقتصادي والمالي الصعب الذي تشهده تركيا حاليا وما يعانيه الأتراك من غلاء الأسعار وزيادة الضرائب يعود بشكل مباشر إلى تدخلات نظام أردوغان في سورية وليبيا والعراق ودعمه تنظيم الاخوان المسلمين” الإرهابي أينما وجد.

وأشار سويلماز إلى الآثار السلبية التي يعاني منها الأتراك جراء سياسات أردوغان القائمة على دعم الإرهاب والتدخل في شؤون الدول الأخرى لتحقيق أطماعه الشخصية ومن تلك الآثار ارتفاع معدل البطالة والعجز عن تسديد الديون الداخلية والخارجية وفوائدها المستحقة التي يسعى أردوغان لمواجهة اعبائها بفرض المزيد من الضرائب على الأتراك.

وتوقع سويلماز أن يتلقى أردوغان هزيمة مدوية في أول انتخابات قادمة مشيرا إلى أن الأخير لم يعد لديه صديق داخل تركيا أو خارجها بسبب سلوكه وتصرفاته الاستفزازية ضد الجميع.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى