ماجدة الرومي، مطربة المثقفين العرب، تحتفل بعيد ميلادها ال 62

 

ارتبط اسم المطربة اللبنانية الكبيرة ماجدة الرومي باسم أسطورة الغناء الفنانة اللبنانية فيروز، فعند ذكر اسم إحداهن يتبادر إلى الذهن اسم الأخرى لما لهن من شهرة واسعة في الوطن العربي وجمهور عريض يعشق حنجرتهن القريبة من بعضهن، وفيما يبدو أن القدر شاء أن يتم الربط بينهما منذ البداية، فماجدة الرومي هي ابنة الموسيقار الكبير حليم الرومي الذي كان سبباً في بروز اسم الفنانة فيروز، ولذا أصبحت ماجدة الرومي وصيفة فيروز ملكة الغناء في لبنان والوطن العربي.
امس الاول، احتفلت الفنانة ماجدة حليم الرومي، الشهيرة بماجدة الرومي بعيد مولدها الثاني والستين، حيث إنها من مواليد الثالث عشر من شهر ديسمبر عام 1957 بحي كفر شيما بجنوب لبنان، من أم مصرية وهي ماري لطفي ابنة بورسعيد وأب سوري وهو الموسيقار الكبير حليم الرومي الذي ينحدر من أسرة البرادعي التي كانت تتردد كثيراً على مدينة روم التركيا وهو ما جعل اسمها يلتصق به لقب الرومي.
بدأت ماجدة الرومي مشوارها الفني من خلال برنامج “استديو الفن” ،البرنامج الأكثر شهرة في لبنان، وذلك بمساعدة ابن عمها، حيث أذهلت لجنة التحكيم بأدائها المتميز لأغنية المطربة ليلى مراد “أنا قلبي دليلي” فمنحتها المركز الأول وبكل تفوق، وهو ما دفع والدها للموافقة لها على الغناء بعد أن كان رافضاً تماماً لذلك.
تأثرت ماجدة الرومي منذ الطفولة بكبار الموسيقيين العرب أمثال محمد عبد الوهاب والسيدة أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وأسمهان، وهو ما ظهر جلياً على صوتها منذ أغنيتها الأولى التي قدمتها تحت عنوان “عم بحلمك يا حلم يا لبنان” وهى الأغنية التي دفعت المخرج الكبير يوسف شاهين إلى تقديمها في فيلم “الابن الضال” كممثلة ومطربة، حيث قدمت مجموعة من أفضل أغانيها من خلال الفيلم ومنها “الشارع لنا، ادي اللى كان، يا مدرستنا”، كما تعاونت مرة أخرى مع المخرج يوسف شاهين من خلال فيلم “الآخر” الذي قدمت فيه رائعتها “آدم وحنان” التي أصبحت أيقونة للأغاني الرومانسية .
ومن الألقاب التي أطلقت عليها “ملاك الطرب العربي، مطربة المثقفين” للدلالة على تميز صوتها ورقي فنها، إلى جانب حصولها على العديد من التكريمات مثال “الدرع الوطني للأرز، رتبة فارس من رئيس الجمهورية اللبنانية، درع من الجمعية الوطنية الفرنسية، وسام الاستحقاق من نقابة الصحفيين المصرية، درع التكريم من جلالة الملكة نور الحسين، درع الشرف من وزارة الثقافة السورية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى