نزال: حماس تميزت فكرياً ونضالياً وقدمت الاسلام على حقيقته المشرقة

 

بيروت – خدمة قدس برس

اعتبر نائب رئيس حركة حماس في الخارج، محمد نزال، أن تميز الحركة كان بشكل خاص في المجال الفكري والثقافي، وعلى صعيد الإبداع في المقاومة.

وقال نزال: “تشعل حركة حماس هذه الأيام شعلتها الـ 32، ونحن في هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا، نتوقف عند تساؤل ما هي الإضافة النوعية والقيمة المضافة التي شكلتها هذه الانطلاقة؟”.

وأوضح في كلمة مصورة بمناسبة الذكرى الـ 32 لانطلاقة حركة “حماس”، أن “القيمة المُضافة التي قدّمتها الحركة كانت على صعيدين: الأول الفكري والثقافي، حيث قدّمت الإسلام كمرجعية فكرية وثقافية للشعب الفلسطيني، والثاني يتعلق بالمقاومة الفلسطينية، حيث قدمت نموذجاً إبداعياً استكمل مسيرة الثورة الفلسطينية المعاصرة، والمقاومة التي بدأتها الفصائل الأخرى”.

وبيّن: “هناك قوى أبعدت الإسلام كحاضنة مرجعية لهذا الشعب، وقدمت نظريات أخرى لا تنتمي لهذه الأمة ومرجعيتها الثقافية، أما حماس فقدّمت الإسلام كنموذج جهادي وقتالي في مواجهة المشروع الصهيوني المعاصر”.

وتابع أن “حماس أبدعت واحترفت في المجال العمل المقاوم، حتى إن قطاع غزة أصبح قاعدة للمقاومة الفلسطينية في مواجهة الكيان الصهيوني المحتل”.

واستطرد: “نريد في هذه الذكرى أن تكون حركة حماس، إلى جانب الفصائل الفلسطينية الأخرى، طليعة في مواجهة الاحتلال، وهي شعلة متقدّمة لهذه الأمّة العظيمة التي تقف خلفنا في هذه المواجهة الممتدة”.

وختم بتوجيه التحية إلى “شهدائنا الأبرار الذين ارتقوا إلى العلا في مواجهة هذا العدو الإجرامي، تحية إلى الأسرى الرابضين في سجون الاحتلال، تحية إلى الشعب الفلسطيني في أرض الرباط، والمنافي ومناطق اللجوء والمخيمات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى