رهن موعد الانتخابات الفلسطينية بموافقة اسرائيل على اجرائها بالقدس الشرقية

 

أعلن محمود عباس،رئيس السلطة الفلسطينية امس الإثنين، أن جميع الفصائل الفلسطينية موافقة على إجراء الانتخابات الفلسطينية، وأن هناك مسألة واحدة فقط تمنع إجراءها، وهي ضمان إجراءها في القدس الشرقية أيضًا.

وأضاف رئيس السلطة الفلسطينية، أن الفصائل تطلب من أوروبا ودول أخرى، العمل على أن توافق إسرائيل على إجرائها.

وكشف وزير الشؤون المدنية بالسلطة الفلسطينية حسين الشيخ، أن السلطة تقدمت بطلب رسمي لإسرائيل، للسماح لسكان القدس الشرقية، بالمشاركة وخوض الانتخابات المقبلة.

وقال عباس ان “أهم المواضيع التي نواجهها هذه الأيام، هي الانتخابات التشريعية والرئاسية، التي أعلنا في الأمم المتحدة أننا ذاهبون إليها، وبدأنا فعلا مساعينا مع التنظيمات الفلسطينية، وبدأت لجنة الانتخابات برئاسة حنا ناصر عملها مع التنظيمات، وأمس (الإثنين-المحرر)، أُبلغنا أن التنظيمات جميعها موافقة على الانتخابات، وهذه خطوة جيدة”.

وأضاف: “بقيت خطوة واحدة صغيرة، لكنها كبيرة، هي قضية القدس”. وتابع “في العام 1996 و2006، أجرينا الانتخابات لأهل القدس في القدس، ولن نقبل أن ينتخب أهل القدس في غير القدس. وهذه هي المعضلة التي تواجهنا، وهذا هو الموضوع الذي تحدثنا فيه مع جميع دول العالم دون استثناء، وبالذات الدولة الأوروبية”.

وتابع: “نحن ننتظر الآن، أن نستمر في جهودنا، ونطلب من أوروبا وغيرها، أن تبذل مساعيها مع إسرائيل، لتقبل إجراء الانتخابات، كما كانت عام 1996 و2005 و2006”.

ومضى يقول “إذن، إذا تم هذا نذهب لانتخابات تشريعية وفورا رئاسية، لنستكمل شرعيتنا ومؤسساتنا، ثم بعدها مجلس وطني وغيره، يأتي فيما بعد، لكن الآن، نركز على هذه النقطة”.

واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في العام 1967، وضمتها إليها في العام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، سوى الولايات المتحدة، في العام 2016. ولكن الفلسطينيين يصرون على أن القدس الشرقية هي عاصمة لدولتهم المُستقبلية، ولذلك فإن السلطة الفلسطينية تقيم نشاطات بها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى