شعب غزة : من حاربنا.. حار بنا

 

 

اقتربت الساعة وانشق قمر غزة العزة ، عن جولة جديدة عارية الصدر مكشوفة الظهر ، في زمن الخذلان القومي امام الة الحرب الصهيونية ، لتستفيق على ارتقاء عشرات الشهداء من مجاهديها الى العُلى.

فغزة لديها اكتتاب خاص يختلف عن اكتتاب ارامكو ، فهي تكتتب في سوق الجنة بدماء ابطالها بدل الاموال التي تضخ في خزائن الاعداء الاوغاد بوجبة جديدة من حقدهم وجبنهم وعدوانهم الهمجي على القطاع المحاصر بقوة المال العربي للاسف الشديد .

ومع ذلك فان صوت صفارات الانذار قد دوى في القدس المحتلة وتل ابيب وبئر السبع ومستوطنات غلاف غزة وغيرها من المغتصبات الصهيونية ، واكاد اجزم ان سماء القدس قد هللت وكبرت لقدوم طير الابابيل من وجبات الصواريخ الغزية الغازية عبر هواء الفردوس السليب، مخترقة القبة الحديدية ومقلاع داوود وكل اسلحة الصهاينة .

لقد اهتزت قلوبهم لوجيب صواريخ المقاومة عالية المقام ومبددة الاوهام، وايقنوا ان اسرائيل ما هي الا نمر من ورق وسيرق حتى يتلاشى ويحترق بسرعة البرق الذي ملاء سماء غزة بامطار وصواريخ العزة حتى سالت اودية بقدرها في بيت المقدس واكنافها .

قد يكون هذا المقال مغرقا في رمزيته بالتغني بمنظومة الدفاع الجوي الغزي الدفاعية والتعرضية ،تاركا سيل تدفق المعلومات الاخبارية لوسائل الاعلام المختلفة لتوضيح حيثياتها، اما نحن معاشر دهاقنة الاعلام فلنتغنى كما الشعراء على اطلال القبيلة العربية التي تباد في غزة وفلسطين على يد القبائل العبرية البربرية الخارجة من رحم التلمود المحرف .

ولعله جهد المقل ممن لا يملك جهدا لشحذ همم اؤلئك المجاهدين الابطال بكلمات لا كالكلمات، ومقالات تبحث عن قراء يضحون بقرابين الدم فداء للقدس والمقدسات، وهو مجد تليد لا يليق الا بشهداء غزة العزة وفتيتها الابرار .

البريد الإلكتروني: [email protected]

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى