طالب علناً باغتصاب النفط السعودي والسوري والعراقي.. ترامب يجسّد اوقح واقبح درجات الرأسمالية الغربية/ فيديو

أعلن الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع RT أن الولايات المتحدة منخرطة في نهب حقول النفط في سوريا، وهذا هو المثال العملي الأكثر فظاعة للسياسة الأمريكية.

ويتركز حوالي 90% من إنتاج النفط السوري على الضفة الشرقية لنهر الفرات، الذي كان في السابق المعقل والمصدر الرئيسي للدخل للإرهابيين، والآن تسيطر عليه بشكل رئيسي الوحدات الكردية “قوات سوريا الديمقراطية” الحليفة للولايات المتحدة. في السابق، أكد المتحدث باسم البنتاغون رات هوفمان أن أرباح النفط السوري تذهب للأكراد، وليس للأمريكيين.

وقال الأسد: “بالطبع، نحن غاضبون، الشعب السوري بأسره غاضب. هذا بالفعل نهب، لكن لا يوجد نظام دولي، ولا قانون دولي. هذه الظاهرة، بصراحة، ليست جديدة، وهي لا تتعلق فقط بوقت الحرب”.

وشدد على أن “الأمريكيين يسعون دائمًا إلى نهب الدول الأخرى بطريقة أو بأخرى، ولا يسلبون منهم النفط والمال والموارد المالية فحسب، بل وأيضًا الحقوق – السياسية وغير السياسية على حد سواء”.

واختتم الرئيس السوري هذا هو دورهم التاريخي على الأقل منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. لذلك لا يوجد شيء جديد هنا، ولا يبدو شيئًا غريبًا أو غير ذي صلة بسياساتهم السابقة. ولكن تتخذ الأساليب الأمريكية أشكالًا جديدة من وقت لآخر”.

وفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تتلقى واشنطن أكثر من 30 مليون دولار شهريًا من استخراج النفط في سوريا.
ومن جانبهم،أعاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تداول مقطع فيديو قديم يظهر مواقف للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيال نفط العراق.

في المقطع الذي يتضمن لقطات من لقاءات تلفزيونية ومؤتمرات صحافية مختلفة، أعرب ترامب بصلف ووقاحة عن رغبته في السيطرة والاستحواذ على نفط العراق إضافة إلى السعودية.

وتحدث “ترامب” عن نفط الشرق الأوسط في أكثر من مناسبة، وقال: “نعم سأضع قوات أمريكية لحماية شركات النفط في العراق (..) وسنأخذ كل الثروة، والمنتصر سيستحوذ على الغنائم”.

كما أكد ترامب في أحد لقاءاته الصحفية أن العراق لديه ثانِي أكبر حقول نفط في العالم بقيمة 15 ترليون دولار، قائلاً: “الجيش العراقي أبيد، ولديهم جيش ضعيف، وهو مجتمع فاسد، ولو عاد الأمر إلي فسآخذ النفط منهم”.

وفي رده على سؤال أحد الصحافيين حول كيفية أخذ نفط العراق والسعودية، قال ترامب: “سنترك قوات معينة هناك، ثم نسيطر على المناطق التي بها نفط”، وزاد قائلاً: “سوف آخذ ثروتهم.. سآخذ النفط”.

ورداً على سؤال ماذا عن الحد الأدنى الذي يجب عليهم دفعه مقابل تحريرهم؟ قال ترامب: “على أقل تقدير عليهم أن يدفعوا لنا 1.5 ترليون دولار، هذا أقل تقدير”.

في مقابلة أخرى قال ترامب: “أنا سآخذ ثروتهم، سآخذ النفط”، ويقول له المذيع: “أليس بهذه الطريقة أنت تدمر ثروة العراق؟ فيقول ترامب: “لا لا دعني أقول لك شيئاً، لا يوجد شيء اسمه العراق، لا يوجد شيء اسمه العراق، قادتهم فاسدون ولا يوجد عراقيون، إنهم مقسمون إلى فصائل مختلفة، سأضع حلقة حماية حول الشركات النفطية لتأخذ كل الثروة وهذا ما يجب فعله”.

وبخصوص ابار النفط في الشمال السوري، اعلن ترامب الابقاء على قوة عسكرية امريكية صغيرة مهمتها الاستحواذ على النفط هناك بذريعة حمايتها من داعش، ولكنه سرعان ما فضح مقصده الخفي حين قال : انا احب النفط.
وانتقد ناشطون طريقة ترامب في الحديث بكل جرأة عن نواياه في سرقة نفط دول عربية بقوة السلاح.

وتنتشر قوات أمريكية في عدة مناطق داخل العراق، إضافة إلى سوريا والسعودية، بدعوى تأمين مناطق النفط من هجمات ارهابية تستهدفها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى