فجيعة اردنية برحيل شيخ شعراء الوطن نايف أبو عبيد صباح اليوم

 

انتقل الى جوار ربه الشاعر االكبير نايف أبو عبيد، صباح اليوم السبت، في مدينة إربد عن عمر يناهز 84 سنة.

وسيوارى جثمان الفقيد ابو عبيد الى مثواه الاخير بعد الصلاة عليه بمسجد صدام في مدينة الحصن عصر غد الاحد.

وقد نعى وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي، الشاعر أبو عبيد، واستذكر في بيان صحفي دور الراحل الكبير ومساهمته الفعالة في المشهد الثقافي والاعلامي الاردني، وحضوره في المناسبات الوطنية والبرامج الإذاعية الثقافي، ومشاركته في مهرجانات شعرية محلية وعربية و دولية، والندوات من خلال الدواوين الشعرية التي اصدرها والنصوص الجادة التي تم تلحينها وغناؤها من قبل ملحنين و مطربين أردنيين وعرب.

وقدم الطويسي التعازي إلى آل الراحل، وأصدقائه ومحبيه في الوسط الثقافي والشعري.

وُلد نايف سليم محمود أبو عبيد يوم 15/4/1935 في الحصن/ إربد، وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة الحصن، وأنهى الثانوية في مدرسة إربد الثانوية للبنين سنة 1953، ثم حصل على شهادة الليسانس في الأدب العربي من جامعة بيروت العربية سنة 1973، وشهادة دبلوم الدراسات العليا في الآداب من جامعة القديس يوسف/ بيروت سنة 1974، ثم شهادة الدبلوم في الإدارة والتسويق من المعهد التعاوني الدولي/ جامعة “وسكنسون” بالولايات المتحدة الأميركية.

عمل مدرّساً في مدرسة حوارة الابتدائية (1954)، وفي مجال الإرشاد الريفي في جمعية “الكويكرز” (1955-1956)، وفي مؤسسة الشرق الأدنى (1956-1958)، ثم عمل في وزارة الشؤون الاجتماعية/ دائرة الإرشاد التعاوني (1958-1960)، وفي الاتحاد التعاوني المركزي الأردني (1958-1968)، وأصبح مديراً للسوق المركزية في بلدية إربد ومساعداً إدارياً في الوقت نفسه (1968-1978). وعمل بعد ذلك في الإذاعة الأردنية (1978-1984)، ثم اتجه إلى الأعمال الحرة.

مُنح وسام الاستقلال من الدرجة الثانية من الديوان الملكي، لتميُّزه الشعري،وهو عضو في رابطة الكتّاب الأردنيين.

اسرة “المجد” التي فجعها رحيل الصديق والزميل الغالي”ابي نظير”، تتقدم من اهله واسرته وعشيرته باحر التعازي واعمق مشاعر المواساة.. انا لله وانا اليه راجعون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى