أفادت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، أن تحالف “أزرق أبيض”، بزعامة بيني غانتس، مستعد للذهاب إلى فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت.
ويأتي ذلك بناءً على تصريحات أدلى بها حايلي تروبر، ويوعز هاندل، ممثلا تحالف “أزرق أبيض”، أثناء اجتماع لهما مع رئيس حزب “البيت اليهودي”، الوزير رافي بيرتس خلال هذا الأسبوع.
وأضافت الإذاعة، انه خلال الاجتماع اعلن ممثلا تحالف “أزرق أبيض” أن حكومة بقيادة بيني غانتس “يمكنها تحقيق إنجازات في وادي الأردن، مثل عملية فرض السيادة في الوادي وشمال البحر الميت”.
وأوضح تروبر وهاندل من التحالف للوزير بيرتس مدى استعداد حكومتهم للمضي قدماً في خطوة إيديولوجية مهمة فيما يتعلق بالاستقرار في الضفة الغربية عندما يترأس بيني غانتس هذه الحكومة.
يذكر أن رئيس الحكومة الانتقالية، بنيامين نتنياهو كان قد تعهّد في 10 أيلول/سبتمبر بتطبيق السيادة الإسرائيلية على غور الأردن في الضفة الغربية إذا أعيد انتخابه في 17 أيلول/سبتمبر.
وتمثل منطقة غور الأردن نحو 30% من الضفة الغربية، وقد أوضح نتنياهو أنه ينوي ضم مستوطنات تشكل 90% من غور الأردن “من دون القرى أو المدن العربية مثل أريحا”.
وتعتبر المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية بموجب القانون الدولي وعقبة رئيسية أمام عملية السلام، كونها مبنية على أراض فلسطينية تعتبر جزءا من الضفة الغربية.