تفاقم ازمة الحكم في تل ابيب.. الرئيس الاسرائيلي يوكل الى غانتس مهمة تشكيل الحكومة بعد فشل نتنياهو 

 

أعلن بنيامين نتنياهو مساء امس الاثنين، عبر شبكات التواصل، انه سيعيد تفويض تشكيل الحكومة الإسرائيلي الى الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، فيما اعلن ريفلين لاحقا تلقيه تبليغ نتنياهو.

وذكر البيان الصادر عن مقر الرئيس الاسرائيلي ان المسؤول عن المقر سيتوجه الى رؤساء الأحزاب حتى يبلغهم نيته تسليم تفويض تشكيل الحكومة الى رئيس “ازرق ابيض” بيني غانتس ومنحه مهلة 28 يوما بموجب القانون.

وقال نتنياهو خلال الشريط المصور الذي نشرة عبر موقعيه في فيسبوك وتويتر :”منذ ان تسلمت التفويض عملت بدون كلل، أيضا بالعلن وأيضا بالسر، لاقامة حكومة وحدة وطنية واسعة. هذا ما يريده الشعب، وهذا ما تريده إسرائيل. خلال الأسابيع الماضية بذلت اقصى جهودي لإحضار بيني غانتس الى طاولة المفاوضات، لكنه للأسف رفض ذلك. لقد رفض اقتراح الرئيس، بعد رفض الاجتماع معي، بعدها رفض ارسال طاقمه للمفاوضات وفي النهاية رفض مناقشة الاتفاق الذي اقترحته”.

وتابع نتنياهو:” هو يستمر برفضه وأيضا بعد ان استجبت لطلبه بالاجتماع مع رئيس هيئة الأركان. بيني غانتس بقي اسيرا بيدي نتنياهو ولابيد. لابيد يريد اسقاطه وليبرمان يمنعه من اعتبارات شخصية. هم يشجعون الانقسام والمقاطعة. كيف ستنجح حكومة اقلية غانتس التي تعتمد على القائمة المشتركة بمحاربة الإرهاب، حماس، حزب الله وايران- لن تنجح بهذا. ان تم اغراء غانتس على إقامة حكومة خطيرة كهذه، سأقف على رأس المعارضة وسأعمل على استبدالها بسرعة”.

وذكر تكتل “ازرق ابيض ” في بيان :”فترة تضييع الوقت مرت، حان وقت العمل. ازرق ابيض مصممة على إقامة حكومة الوحدة الوطنية الليبرالية بقيادة بيني غانتس، والتي اختارها الشعب قبل شهر

وذكرت هيئة البث الاسرائيلية الرسمية الليلة انه من المتوقع ان يقوم غانتس بالتوجه أولا الى الليكود، ومن المتوقع ان يجتمع مع نتنياهو، وبعدها يقوم بالتوجه الى جميع أحزاب تكتل اليمين.

وبموجب القانون الإسرائيلي فانه بعد ابلاغ الرئيس الإسرائيلي عن عدم القدرة على تركيب الحكومة، فان على الرئيس ان يوكل هذه المهمة مجددا على عضو كنيست آخر خلال ثلاثة أيام-او ابلاغ رئيس الكنيست انه لا يرى إمكانية للتوصل لتركيب حكومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى