قصيدة حب لعبد الناصر في ذكرى الرحيل

أيُّها المسافر الأبدي
في مراكب الثورات
وفارس العرب الموغل
في ملاحم البذل والعطاء
يا مَنْ شمَخَت في ظلاكَ الحُمر
اعناق الكادحين والفقراء
ما زلنا نبكيك يا جمال
بكل لغات الأرض
من المحيط حتى الخليج
أحببناكَ حتى القداسة
ورأيناك في هتافات شعوبنا
الجريحة
يا صانع الوحدة العربية
وصاحب المواقف الثورية
والوطنية العروبية الصارمة
منذُ رحيلكَ نعيشُ
بين المد والجزر
وفي الهزائم المتتالية
فآه لو تعرف وتعلم
كيف يهرول زعماء الأمة
نحو التطبيع
وكيف يتآمرون على
قضية فلسطين
في ورشة البحرين
لقد فقدنا الكرامة بعدكَ
يا جمال
فأنت كنت وتبقى
العاصفة
والرؤيا
والتاريخ
والمجد
والثورة
والأوسمة
والموقف
والفكر الخالد
والشعب الثائر
والراية التي لا ولن تسقط
ابدًا
وأنتَ القادم مع الفجر
الى القدس والاقصى
لتعانق ثرى فلسطين
فسلامٌ عليكَ
في حياتكَ
وموتِكَ
وذكراكَ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى