لعبة عض الاصابع بين الحكومة ونقابة المعلمين مازالت مستمرة

اليوم الخميس أكمل المعلمون، أسبوعاً دراسياً كاملاً في إضراب المفتوح، بدأ الأحد كخطوة تصعيدية للمطالبة بعلاوة مالية تبلغ 50% .

وأكد نور الدين نديم، متحدث نقابة المعلمين الأردنيين، اليوم الخميس، في تصريحات صحفية، إن “نسبة الالتزام بالإضراب كانت 100 بالمائة في جميع مدارس المملكة، والتزم المعلمون بقرار نقابتهم”.

وأشار نديم أن “كل الوفود التي زارت النقابة، لبحث الأزمة أجمعت على حق المعلمين في مطلبهم، واستهجنت تصريحات رئيس الوزراء الاستفزازية”.

وتابع: “حتى اللحظة، لم نلق تجاوباً من الحكومة بخصوص مطلبنا المتمثل بالعلاوة المهنية 50 بالمئة”.

واستدرك: “بناءً على ذلك، ملتزمون بقرار مجلس النقابة، وإضرابنا مستمر، وسنبحث بداية الأسبوع خطوات جديدة بعد تعنت الحكومة، وعدم الالتفات لمطلبنا المستحق”.

والثلاثاء، شن نقيب المعلمين الأردنيين بالوكالة، ناصر النواصرة، هجومًا حادًا على رئيس الوزراء عمر الرزاز، وناشد الملك عبد الله، التدخل لحل الأزمة بين المعلمين والحكومة.

وجاء تصريح النواصرة بعد أول تعليق على الأزمة، للرزاز، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي، أعرب فيها عن التزام حكومته بالحوار.

وقد ابدى النواصرة استغرابه من الموقف الحكومة بايقاف الحوار خصوصا ان هناك انباء تحدثت امس عن ان اجتماع مجلس الوزراء لمناقشة اضراب المعلمين لكنه سرعان ما تلاشت الانباء

وبين ان هناك ارتفاعا في عدد المعلمين الذين تقدموا باستقلاتهم من وزارة التربية والتعليم حيث بلغ 3 الاف استقالة، مشيرا الى ان ادارات فروع النقابة تلقت اليوم صورا عن طلبات نقل للمعلمين من وزارة التربية لوزارات اخرى.

واوضح انه في حالة اصرار الحكومة على عدم تلبية مطلب المعلمين فانه يمكن للمعلمين ان يستقيلوا من مهنة التعليم.

وتتمسك النقابة التي تضم نحو 140 ألف معلم، باستمرار الإضراب حتى الحصول على العلاوة، ومحاسبة المسؤول عن تعرض معلمين لانتهاكات واعتقالات، خلال احتجاجات الخميس الماضي.

وتبلغ العلاوة 50 بالمائة من الراتب الأساسي، حيث تقول النقابة إنها توصلت إلى اتفاق بشأنها مع الحكومة، عام 2014، بينما تقول الحكومة الحالية إن تلك النسبة مرتبطة بتطوير الأداء.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى