قبلات فاضحة على مشهد من العالم

 

تأبى الإمبريالية الوقحة – تأسياً بعنوان فيلم “دموع في عيون وقحة” – الا ان تدنس واجهة هذا الكون، بقبلات مريبة تخدش الحياء العام، في قمة الدول الصناعية السبع.

فقد قام عجوز الإمبريالية وعراب ماخورها الأسوأ على مر التاريخ دونالد ترمب بتقبيل وجنتي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عنوة، على ما يبدو، مع ايحاء بجوعه ونهمه المزمن للجنس.

وفي مقابلة تلفزيونية مع قناة فوكس كان هذا الترامب يتوسل للشعب الأمريكي، الا يقوم بعزله مبكراً لطعنة نجلاء تلقاها من محاميه كوهين، حيث اعترف الأخير بتقديم مبلغ 150 الف دولار لممثلتين اباحيتين لسحب شكواهما على انفراد بحقه إبان حملته الانتخابية الرئاسية حول ارتكابه الفاحشة الصريحة معهما.

فأي رئيس هذا الذي يحكم أكبر إمبراطورية للشر في التاريخ الحديث، ويبدو أنه جاء للقمة الحالية وهو تحت وطأة العزل المبكر له، أن تمكن أعضاء الحزب الديمقراطي في الكونجرس الأمريكي من الاستحواذ على الاغلبية.

فكان يسرق القبل اللاخلاقية من هنا وهناك، للتمويه على العالم أجمع بأنه إنسان سوي وطبيعي، حيث قبلته عقيلة الرئيس الفرنسي ماكرون وهي الجدة الخارقة للرئيس الفرنسي الشاب، بقبلة ساخنة على وجنته البغيضة لمعرفتها بطبعه الجنسي المقزز.. ألم يقل للصحفيين إن ابنته ايفانكا مذهلة الجمال ولو كانت غير ذلك لعاشرها معاشرة الأزواج؟

بالمقابل لم تقف زوجته الجميلة عارضة الأزياء الروسية السابقة موقف المتفرج، فبادرت رئيس الوزراء الكندي الشاب الجميل، عكس زوجها الكهل، القبلات المسروقة على الوجنات في رد فعل معاكس لافعال زوجها العنصري البغيض في السر والعلن.

انها احتفالية خاصة برئيس ارعن مارق شوه الوجه المتزن لمعظم الرؤساء الأمريكيين بشرهه المالي ونهمه الجنسي، وهو ما يضاف لسجله الأسود بوصفه احد اسوأ هؤلاء الرؤساء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى