الجهاد الايسلامي والجبهة الشعبية تدينان العدوان الصهيوني على سورية ولبنان

 

حذرت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، من أن مواصلة دولة الاحتلال اعتداءاتها سيؤدي إلى زيادة التوتر في المنطقة وتفجر الأوضاع.

ونددت الحركة في بيان لها اليوم الأحد، بـ “العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية”.

وقالت، إن من حق سورية أن تدافع عن نفسها وتصد العدوان “الصهيوني الغاشم” الذي يستهدف أرضها وشعبها.

وأضافت: “استمرار الإرهاب والعربدة والانتهاكات الصهيونية سيؤدي إلى زيادة التوتر وتفجر الأوضاع، وهو ما يسعى نتنياهو وقادة الاحتلال إليه لتحقيق مكاسب سياسية وانتخابية على حساب أمن واستقرار المنطقة وحياة شعوبها”.

كما أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين العدوان الصهيوني الغاشم على سورية ولبنان، مساء أمس وفجر اليوم، والذي يؤكد مجدداً على وظيفة ودور الكيان الصهيوني في المنطقة، وعلى طموحاته بأن يلعب دور الشرطي في الإقليم من خلال اعتداءاته المستمرة على كل من سورية ولبنان واتساعها لتشمل العراق، عدا عن مشاركته في التواجد العسكري إلى جانب القوات الأمريكية في مياه الخليج.

واعتبرت الجبهة، في تصريحٍ لها، أن هذا العدوان الذي تتسع دائرته، ما كان ليتمّ لولا الدعم المطلق للعدو الصهيوني من قبل الإدارة الأمريكية، والتفكك العربي ومحاولات حرف الصراع في المنطقة، والتطبيع المتنامي من قبل بعض النظام الرسمي العربي مع الكيان.

وإزاء هذا، دعت الجبهة الشعبية إلى مواجهة شاملة ضدّ هذا الكيان، وعدم تمكينه من تحقيق أيّ مكتسباتٍ مادية على الأرض، وتوفير كل الإسناد لقوى المقاومة والممانَعة، التي ندعو إلى تنسيق وتوحيد جهودها في إطار خطة محددة للتصدي لعربدة هذا الكيان، على طريق هزيمته وهزيمة من يدعمه.

وختمت الجبهة بالتعبير عن تضامنها الكامل مع سورية الشقيقة، التي تحقق انتصارات ملموسة على أدوات هذا الكيان، من قوى إرهابية وداعمين لها على الأراضي السوريّة، وكذلك مع لبنان الشقيق وحزبه المقاوم “حزب الله”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى