وتلك الايام نداولها بين الناس.. هدوء في درعا واشتعال بالرمثا رفضاً لتقييد إدخال السجائر/ فيديو

تجددت الاحتجاجات مساء اليوم السبت في لواء الرمثا شمال المملكة، باشعال الاطارات واغلاق الطرق، عند دوار الرمثا

ويشهد لواء الرمثا تعزيزات أمنية مشددة عقب احتجاجات اندلعت في اللواء مساء اامس لجمعة

وبذلك يواصل محتجو الرمثا احتجاجاتهم باشعال الاطارات والقاء الالعاب النارية تجاه الاجهزة الامنية، بعد اتفاق بين الحكومة وممثلي اللواء على وقف كافة اشكال التصعيد.

وكان قد انتهى في لواء الرمثا مساء السبت اجتماع ضم نواب الرمثا وممثلين عن البحارة ومدير عام الجمارك ومحافظ إربد.

وقال مدير عام الجمارك اللواء عبدالمجيد الرحامنة إن هناك اجتماعا مع وزير الداخلية غدا الاحد لبحث موضوع البحارة.

واضاف ان البحارة التزموا بأن لا يكون هناك تهريب للأسلحة والمخدرات.

وقال مصدر حكومي إنه تم الاتفاق على إنهاء جميع أشكال التصعيد.

وكانت قد سادت حالة من الهدوء الحذر في لواء الرمثا صباح اليوم، بعد ان شهد امس الجمعة احتجاجات من “بحارة” ضد قرار حكومي قيد إدخال التبغ مع المسافرين إلى الأردن، بحسب مراسل قناة “المملكة”.
وقال المراسل ان مسؤولين حكوميين سيعقدون اجتماعا اليوم السبت مع وجهاء ونواب من المدينة.
وكان مجلس الوزراء قد أصدر بيانا امس الجمعة ذكر فيه ان الاجتماع مع ممثلين عن الرمثا سيناقش الأمر “بما يكفل سيادة القانون والمصالح الوطنية من جهة، وبما يحمي مصالح المواطنين من جهة أخرى”.
خلال احتجاجات الجمعة أغلق “البحارة” (سائقون ينقلون الناس بين الحدود، ويحملون بضائع لبيعها في دول مجاورة) طريقا في لواء الرمثا، فيما ذكرت مصادر ان نواباً وشخصيات من المدينة كانوا “يتواصلون مع المحتجين في المدينة لشرح القرار الحكومي”.
وقالت المصادر أن “التحرك يؤكد على أن باب التواصل والحوار مفتوح، وأن التعامل مع الأحداث في الرمثا لم يقتصر على الإجراءات الأمنية، التي هدفت إلى ضبط وحماية أمن وسلامة المواطنين والممتلكات العامة”.
مصدر الأمني قال احتجاجات ان يوم الجمعة قد شهد”إشعال إطارات من قبل المحتجين واعتداء على ممتلكات عامة”.
مراسل “المملكة” بين الجمعة ان الرمثا شهدت أعمال شغب واسعة، أغلق المحتجون خلالها الطريق المؤدي إلى سوريا، وتحدث عن أنباء أشارت إلى إصابة عدد من المحتجين، (مواطنين و”بحارة”)، بحالات اختناق، بعد إطلاق الشرطة غازا مسيلا للدموع.
ونقل المراسل عن بعض “البحارة” قولهم: “الدخان ليس السبب الرئيس للاحتجاج … نطالب بإدخال بضائع أخرى”.
مصدر رسمي نفى الجمعة أنباءً تحدثت عن وفاة مواطن بغاز مسيل للدموع.
وقررت دائرة الجمارك الجمعة عدم السماح للمسافرين القادمين إلى الأردن عبر حدود جابر، شمالي الأردن، وبقية المراكز الحدودية بإدخال أكثر من “كروز دخان” واحد مع كل مسافر، بحسب كتاب بموجب قرار من مجلس الوزراء، اطلعت عليه “المملكة” وأكدته مصادر حكومية.
النائب جودت الدرابسة قال لـقناة المملكة إن أهالي الرمثا يؤيدون “ضبط عمليات التهريب بكافة أشكاله والحفاظ على الاقتصاد الوطني”.
“ما حدث يوم الجمعة كان نتيجة تراكمات سابقة … عانى أهالي الرمثا من فترة اغلاق الحدود مع سوريا،” وفق الدرابسة.
أما النائب فواز الزعبي، فقال”المملكة” إن لواء الرمثا “تحمل الكثير فترة اغلاق الحدود مع سوريا”.
“نحن مع تطبيق القانون … المواطن عليه التزامات ويريد العيش،” وفق الزعبي.
الحكومة قالت في بيان، فجر اليوم السبت، إن تجاراً ومستثمرين وخصوصاً القاطنين في مدينة الرمثا دعوا إلى اتخاذ مثل هذه الإجراءات لضبط عمليّات تهريب “الدخان” بشكل خاص، كونها أضرّت بالسوق المحليّة، وأثّرت سلبياً على قيم المنافسة العادلة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى