لوجه الحقيقة.. الفنان صلاح قابيل لم يتزوج وداد حمدى ولا دُفن حياُ

يعتبر الفنان المصري الراحل صلاح قابيل من أكثر الفنانين الذين كانوا في مرمى للكثير من الشائعات،حيث ارتبطت باسمه شائعتان، إحداهما أحدثت ولا زالت ضجة كبيرة عن ملابسات دفنه ووفاته وما قيل عن أنه دفن حيا أو عودته من الموت بعد دفنه نتيجة لإصابته بغيببوبة سكر والعثور على جثته على سلالم مقبرته بعد محاولة فاشلة للخروج من القبر، والشائعة الثانية تتعلق بزواجه من الفنانة وداد حمدى وأنه أنجب منها ابنه وابنها الوحيد عمرو صلاح قابيل، وهى المعلومة التى تكتبها موسوعة ويكيبديا فى صفحتها المخصصة عن الفنانة وداد حمدى، وكذلك على الصفحة المخصصة عن الفنان صلاح قابيل، وهو ما ساهم فى انتشار هذه المعلومة انتشارا واسعا.

فالفنان الجاد الوسيم صلاح قابيل استطاع أن ينجو من الشائعات خلال حياته، ولكنه لم يستطع الإفلات منها بمجرد وفاته.

وفى حوار صحفي مع عمرو صلاح قابيل، ابن الفنان الراحل أوضح حقيقة هذه الشائعات، وبدأ حديثه قائلا:” على فكرة والدتى ليست الفنانة وداد حمدى زى ما الناس كلها فاكرة»، مؤكدا أنه حاول كثيرا نفى هذه الشائعة، ولكنها تتكرر باستمرار وتتداولها كل وسائل الإعلام.

وتابع:” عندما جاء أبى وأسرته من منيا القمح إلى القاهرة سكنوا فى مصر القديمة، ومنها انتقلوا للسكن فى طرة، حيث رأى والدتى التى كانت جارته ونشأت بينهما قصة حب وطلبها للزواج، وتزوجها عام 1961 قبل شهرته، ولم يتزوج طوال حياته غيرها وأنجب منها 4 أبناء هم شقيقاتى الثلاثة الأكبر «أمال ودنيا وصفاء»، وأنا ابنه الأصغر والوحيد، وعملت والدتى مدرسة لفترة ثم تفرغت لتربيتنا، وهى لا تنتمى للوسط الفنى”

وأوضح الابن :”الحمد لله طوال حياته لم تصدر عنه أى شائعة أخلاقية، وأكثر الشائعات انتشرت عنه بعد وفاته وأهمها شائعة دفنه حيا، والشائعة الثانية والتى أحاول نفيها مرارا دون جدوى شائعة زواجه من الفنانة وداد حمدى”

وأضاف:” وداد حمدى كانت زميلة للوالد ولم يتزوجا مطلقا، كما أن شقيقها نفى ذلك أكثر من مرة، وأتعجب من مصدر هذه الشائعة على الرغم من أنه لم تجمعهما أعمال ومشاهد مشتركة كثيرة، كما أن هذه الشائعة لم تظهر فى حياة والدى، ولكن انتشرت بعد وفاته”

وعن الشائعة المنتشرة والتى يتم تداولها على نطاق واسع وتتعلق بدفن الفنان صلاح قابيل حيا بعد غصابته بغيبوبة سكر، قال ابنه :”والدى لم يكن مريضا بالسكر أو أى مرض مزمن كما أشيع عنه، ولكن يوم 1 ديسمبر عام 1992، وكان موافقا يوم ثلاثاء أفطر معنا هنا، ثم سلم علينا ونزل للتصوير، وبعد ساعات عرفت أنه عاد للبيت متعبا يشكو من ازدياد آلام الصداع الذى كان يعانى منه قبلها بأيام، وارتفع ضغطه، ثم سقط وتم نقله للمستشفى فى حالة حرجة، حيث أصيب بنزيف فى المخ أدى إلى غيبوبة”

وتابع الابن :” عندما ذهبت للمستشفى ورأيته عرفت أنها النهاية لتدهور حالته، وبعدها توفى فى 3 ديسمبر 1992، وكان وقتها عمرى 22 عاما، وبقى والدى 38 ساعة فى المستشفى حتى انتهينا من الإجراءات وتم دفنه، لنفاجأ بعدها هذه الشائعة السخيفة التى تشير إلى أنه دفن حيا”

وأشار عمرو صلاح قابيل إلى أن هذه الشائعة تم تداولها روايتها بأكثر من طريقة منها أنه كان مصابا بغيبوبة سكر رغم أنه لم يكن مصابا بالسكر، وأنه عثر عليه على سلم المقربة، وكان يحاول الخروج منها، بينما أشارت شائعة أخرى إلى أنه خرج بالفعل من المقبرة وشاهده بعض الناس، مؤكدا ان كل هذا الكلام عار تماما من الصحة.

وتابع :” أبى اشترى هذه المقبرة قبل وفاته بـ6 شهور فقط رغم أنه لم يكن متحمسا من قبل لشراء مقبرة، وكان قبل وفاته يذهب إليها كثيرا”.

وأضاف:” لم ينزل أحد للمقبرة أو ندفن فيها أحد إلا بعد دفن والدى بسنوات، ولم تفتح بعد دفنه وكذبت هذه الشائعة مرات عديدة دون جدوى،، وانتشرت هذه الشائعة بعد وفاته، وتعود بين حين وأخرى، ولا نعرف مصدرها، حتى أن الكاتب الصحفى محمد قابيل الذى تربطنا به صلة قرابة أجرى تحقيقا عن هذه القصة وذهب للمقبرة وصورها ليؤكد أن هذه مجرد شائعة.. ولكن دون جدوى!!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى