جيش الاحتلال يدعي اعتقال منفذي عملية “عتصيون” اللذين طعنا جندياً اسرائيلياً امس

القدس المحتلة – قدس برس

ادعت مصادر إعلامية عبرية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت شابيْن فلسطينييْن شاركا في قتل جندي “إسرائيلي” أول من أمس الخميس، قرب مجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني جنوبي بيت لحم.
وقالت القناة “13” العبرية، إن جهاز “الشاباك” الإسرائيلي اعتقل منفذي عملية عتصيون؛ وهما: نصير صلاح خليل عصافرة (24 عامًا) وقاسم عارف خليل عصافرة (30 عامًا)، من بلدة بيت كاحل غربي مدينة الخليل.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” وقناة “كان” العبريتين، بأن المعتقلين من نشطاء حركة “حماس”، ولم يتم اعتقالهما سابقًا لدى قوات الاحتلال.
وذكر بيان لـ “الشاباك” الإسرائيلي أن قواته رفقة وحدات من الجيش والشرطة اعتقلت المنفذين “دون أي مقاومة” أو إطلاق نار، وفق البيان الذي تداولته وسائل إعلام عبرية.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أمس الجمعة، عن مصادر في الجيش، أنه جرى القبض على مشتبه به بتنفيذ عملية الطعن قرب “غوش عتصيون”، من بلدة “بيت فجار” (جنوبي بيت لحم) ومصادرة مركبته.
وكثفت قوات الاحتلال من حواجزها العسكرية على مداخل مدينة بيت لحم الجنوبية، ومداخل القرى والبلدات الغربية عقب مقتل جندي إسرائيلي طعنًا فجر الخميس قرب مستوطنة “مجدال عوز” في الكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون” جنوب بيت لحم.
وكانت قوات الاحتلال، قد اعتقلت خلال اليومين الماضيين 6 شبان فلسطينيين من بلدة بيت كاحل قضاء مدينة الخليل؛ بينهم سيدة، وصادرت مركبة لأحد المعتقلين.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم السبت 4 فلسطينيين؛ بينهم سيدة، من بلدة بيت كاحل غربي مدينة الخليل (جنوب الضفة الغربية).
وأوضح مراسل “قدس برس”، أن قوات الاحتلال ترافقها وحدة “اليمام” الخاصة، حاصرت منازل واعتدوا بالضرب المبرح على أصحابها؛ قبل أن يتم نقل اثنين من الشبان إلى أحد مشافي الخليل لتلقي العلاج.
بيّنت مصار محلية، بأن المعتقلين هم؛ قاسم عارف محمود عصافرة، وزوجته إيناس عصافرة، وعكرمة صالح وشقيقه نصير صالح عصافرة.
وكان متحدث باسم جيش الاحتلال، أعلن صباح أول من أمس (الخميس)، العثور على جثة جندي إسرائيلي قرب كيبوتس “مجدال عوز”، جنوبي بيت لحم، وعليها علامات طعن.
وذكرت القناة السابعة العبرية، أن قوات كبيرة من الجيش والمخابرات الـ “شاباك” والشرطة بدأت عمليات بحث واسعة النطاق في المنطقة عن منفذي عملية الطعن، وافترضت وجود خلية فلسطينية مجهولة.
وأشار المتحدث إلى أن الجندي المقتول يدعى دفير سورك، ويدرس في مدرسة دينية (تحضيرية للخدمة العسكرية)، ولفت إلى أن الجيش يتحقق فيما إذا كانت هناك محاولة خطف قتل خلالها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى