سيارة مفخخة وراء حادثة “معهد الأورام” في القاهرة التي اسفرت عن 19 قتيلا/ فيديو

أفادت وزارة الداخلية المصرية اليوم الاثنين أن كمية من المتفجرات كانت معدة لتنفيذ عملية إرهابية أدت إلى انفجار وقع الليلة الماضية أمام مستشفى في وسط القاهرة وأودى بحياة نحو 20 شخصا، وإصابة 30 آخرين.
وكشفت وزارة الداخلية في بيان أن حركة “حسم” التي تعتبرها السلطات الذراع العسكرية لجماعة الإخوان المسلمين، هي المسؤولة عن تجهيز السيارة المتسببة بالانفجار الذي وقع خارج المعهد القومي للأورام بوسط القاهرة.
وتضمن بيان الوزارة “توصلت التحريات المبدئية وجمع المعلومات إلى وقوف حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وراء الإعداد والتجهيز لتلك السيارة استعدادا لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابيه بمعرفة أحد عناصرها”.
ومن جانبه أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن الانفجار كان نتيجة “حادث إرهابي”. وقال السيسي في تعزيته للشعب المصري على موقعي التواصل الاجتماعي تويتر وفيس بوك “أتقدم بخالص التعازي للشعب المصري ولأسر الشهداء الذين سقطوا نتيجة الحادث الإرهابي الجبان فى محيط منطقة القصر العينى مساء الأمس”.
وتضمن بيان الداخلية “جاري استكمال عمليات الفحص والتحري وجمع المعلومات وتحديد العناصر الإرهابية المتورطة في هذا التحرك واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم”.

وكانت وزارة الصحة المصرية قد اعلت، اليوم، ارتفاع عدد ضحايا حادث معهد الأورام إلى 19 قتيلا و 30 مصابا تم نقلهم إلى مستشفيات مختلفة منها معهد ناصر، والمنيرة، والقصر العيني.
وقال خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الوزارة في بيان: “ارتفاع عدد مصابي حادث الأورام إلى 19 حالة وفاة و30 مصابا”.
وقد قررت الوزارة إخلاء 54 حالة مرضية كانت محجوزة داخل المعهد القومي للأورام، وإحالة 30 منهم إلى مستشفى معهد ناصر، ونقل الباقي إلى مستشفى دار السلام هرمل، مع التوجيه بتوفير كل سبل الرعاية لهم، وتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وأضاف البيان: “لقد تم نقل المصابين إلى مستشفيات معهد ناصر والمنيرة وقصر العيني بالإضافة إلى وجود كيس أشلاء”.
وحدث الحريق نتيجة سير إحدى السيارات الملاكي المسرعة عكس الاتجاه بطريق الخطأ، في شارع كورنيش النيل أمام معهد الأورام بدائرة قسم شرطة السيدة زينب، ما أدى إلى اصطدامها بالمواجهة بـ 3 سيارات، الأمر الذي أدى إلى حدوث انفجار نتيجة الاصطدام، مما أسفر عن مصرع وإصابة عدد من المواطنين، تم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، بحسب بيان وزارة الداخلية.
ومنذ نشوب الحريق تضاربت التقارير الصادرة من الجهات الرسمية في مصر، وما تنشره وسائل الإعلام المحلية، حيث تناولت الصحف في البداية حدوث انفجار داخل معهد الأورام، ليتم نفيه بعد ذلك وتأكيد أن الانفجار جاء بسبب تصادم سيارة كانت تسير عكس الاتجاه بمجموعة سيارات أمام معهد الأورام، بحسب صحيفة “الأهرام” المصرية الرسمية.

https://twitter.com/mmohamedyyousef/status/1158169725882515461

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى