الكويت – وكالات: قال مصدر أمني، أن الكويت تتجه إلى تصنيف “الإخوان المسلمين” جماعة إرهابية محظورة، وإدراجها على قوائم التنظيمات الإرهابية، بعد تفكيك خلية إخوانية إرهابية، تضم 8 مصريين صدرت ضدهم أحكام قضائية بلغت السجن 15 عاماً.
وتوقع المصدر، وفق صحيفة السياسة الكويتية، صدور هذا القرار في الأسبوع القادم، مشيراً إلى أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي الشيخ خالد الجراح، سيعرض على مجلس الوزراء في اجتماعه المقبل، تفاصيل القبض على الخلية، ونتائج التحقيقات مع أعضائها.
ورجح المصدر إدراج الكويت الإخوان على قائمة التنظيمات الإرهابية، كما فعلت مع تنظيم حزب الله اللبناني في مايو (أيار) 2018.
ونفى المصدر أن يكون للأمر علاقة بالتطورات التي شهدتها البلاد في ملف فئة “غير محددي الجنسية”، أو أن يكون هدفها توجيه رسائل إلى أي طرف في الداخل أو الخارج، مؤكداً أن الأمر يخضع لتقدير الكويت بشكل كامل وضمن الإجراءات الرامية للحفاظ على أمنها واستقرارها.
وأكد المصدر أن أعضاء الخلية، دخلوا الكويت، تحت غطاء جمعية خيرية، لافتاً إلى أن أجهزة الأمن صادرت عند القبض عليهم هواتف، وأجهزة كمبيوتر، وركزت التحقيقات معهم على تخطيطهم لتنفيذ عمليات داخل الكويت أو خارجها.
وكشفت صحيفة “الراي” الكويتية في عددها الصادر امس الأحد، تفاصيل العملية الأمنية التي نفذتها الشرطة للإطاحة بعناصر الخلية الذين انتقلوا إلى الكويت من دول عدة في المنطقة لاسيما في قطر وتركيا.
وأكدت المصادر أن من بين الموقوفين، من هم على صلة بقضية اغتيال النائب العام المصري الراحل، المستشار هشام بركات، وهي القضية المتهم الرئيس فيها هشام عشماوي الذي قبض عليه في درنة من قبل قوات الجيش الليبي، وجرى تسليمه لاحقاً للسلطات المصرية، كما تواجه الخلية تهم بالمشاركة في اقتحام مقار أمنية في محافظة الفيوم المصرية، وفي تظاهرات تخريبية في القاهرة.
كما قالت الصحيفة الكويتية، إن “أعضاء الخلية الثمانية تم تسليمهم إلى مصر على دفعتين بناء على طلب السلطات في القاهرة”.
وأوضحت المصادر، أن عدداً آخر من المتورطين في القضايا والمدانين في مصر، وعددهم يقدر بخمسة أشخاص، لم يتم القبض عليهم، نظراً لمغادرتهم البلاد وتوجه بعضهم إلى الدوحة وبعضهم الآخر إلى أنقرة.
في ذكرى رحيله الـ ٥٣ .. قراءة في حيثيات “العروة الوثقى” بين عبد الناصر وجماهير الشعب العربي
بعض الناس يشبهون الوطن، إن غابوا عنا شعرنا بالغربة (نجيب مح... إقرأ المقال